زنقة 20 | وكالات
أثارت الكلمة المقتضبة التي ألقاها الرئيس الجزائري المؤقت عبد القادر بن صالح، أثناء لقاءه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بلبلة كبيرة وأغضبت الشارع الجزائري، حيث وصف المتظاهرين ببضعة عناصر تعطيهم وسائل الإعلام حجما أكبر مؤكدا أن الوضع في الجزائر تحت السيطرة وذلك في محاولة لطمأنة بوتين بما يجري.
وأكد بن صالح مخاطبًا بوتين خلال لقاء جمعهما على هامش قمة سوتشي الخميس المنصرم، أن “الوضع في الجزائر متحكم فيه ونحن قادرون على تجاوز هذه المرحلة الدقيقة”.
أوضح قائلا ” إذا كنت قد طلبت منكم هذه المقابلة، فالغاية التي أسعى من ورائها هي أنني أريد أن أطمئنكم بأن الوضع في الجزائر متحكم فيه وأننا قادرين على تجاوز هذه المرحلة الدقيقة”.
واتهم بن صالح وسائل الإعلام الجزائرية بـ”تضخيم حقيقة ما يجري في البلاد”، معتبر أنها “تسعى إلى ترويج معلومات تنقصها الدقة”، مع العلم أن جل القنوات التلفزيونية امتنعت منذ مدة عن تغطية الحراك الشعبي.
إلى ذلك أطلع بن صالح فلاديمير بوتين عن الخطة التي رسمتها السلطة للخروج من الأزمة السياسية التي تمر بها البلاد، موضحا ذلك بقوله “يمكن أن نقول لكم بأننا رسمنا تصورًا وخطة ونسير في إطارها وهي في مراحها الأخيرة”.
وأوضح مسترسلا “اعتمدنا على الحوار مع الشركاء وممثلي المجتمع المدني، وكونا لجنة مستقلة وقلنا إن الحكومة والرئاسة والمؤسسة العسكرية تنسحب منها، وستكون الانتخابات يوم 12 ديسمبر القادم”، قبل أن يشير بن صالح إلى الحراك الشعبي قائلا “هنالك بعض العناصر تخرج دوريا للشارع وترفع شعارات”. وهي العبارة التي استفزت الكثير من الجزائريين.