زنقة 20 | الرباط
أفاد بلاغ لوزارة العد قبل قليل أن الملك محمد السادس أصدر عفوه على هاجر الريسوني التي صدر في حقها حكم بالحبس والتي ما تزال موضوع متابعة قضائية.
وأشعل الاعتقال جدل الحريات الفردية بالمغرب بعدما انتفضت جمعيات المجتمع المدني حول الحق في الحياة الخاصة والفردية مطالبين برفع التجريم عن ذلك.
وفي ما يلي بلاغ وزارة العدل :
“أصدر صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، عفوه الكريم على الآنسة هاجر الريسوني التي صدر في حقها حكم بالحبس والتي ما تزال موضوع متابعة قضائية.
ويندرج هذا العفو الملكي السامي في إطار الرأفة والرحمة المشهود بها لجلالة الملك، وحرص جلالته على الحفاظ على مستقبل الخطيبين اللذين كانا يعتزمان تكوين أسرة طبقا للشرع والقانون، رغم الخطأ الذي قد يكونا ارتكباه، والذي أدى إلى المتابعة القضائية”.
وفي هذا السياق، فقد أبى جلالته إلا أن يشمل بعفوه الكريم أيضا كلا من خطيب هاجر الريسوني والطاقم الطبي المتابع في هذه القضية. أبقى الله سيدنا المنصور بالله ذخرا وملاذا لهذه الأمة، وأدام له النصر والتمكين، وأقر عينه بولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن وسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة إنه سميع مجيب، والسلام”.
في العفو
انهاء معانات
معانات اسرية
ومعانات اصدقاء
بارك الله لنا في الملكية
القادرة على اسعاد البشر
هنيئا لريسوني بحريتها