زنقة 20 | علي التومي
سلطت الصحف الجزائرية الأضواء على إستقالة صلاح الدين مزوار وزير الخارجية الأسبق، من منصبه بعد توبيخ تلقاه من الخارجية المغربية بشأن تصريحاته حول الوضع بالجزائر.
وعلقت الصحف الجزائرية ، بأن الأزمة الجزائرية أطاحت برئيس أكبر منظمة لرجال الأعمال في المغرب مشيرة إلى صلاح الدين مزوار الرئيس الحالي للإتحاد العام لمقاولات المغرب.
و كان مزوار قد وجه رسالة لأعضاء الإتحاد أعلن فيها استقالته بالقول “بأسف شديد أبلغكم أني اتخذت القرار لأسباب شخصية قاهرة”.
وجاءت هذه الإستقالة بعد وقت قصير من بيان لوزارة الشؤون الخارجية المغربية وصف فيه تصريح مزوار حول الأوضاع في الجزائر “بالمتهور والأرعن”.
و اشارت إلى أن مزوار قد أدلى، السبت المنصرم ، خلال حضوره مؤتمر السياسة العالمي بمراكش بتصريحات حول تطورات الوضع السياسي في الجزائر على ضوء الحراك الشعبي.
وردت وزارة الخارجية المغربية في بيانها أن “الاتحاد العام لمقاولات المغرب لا يمكنه الحلول محل الحكومة في اتخاذ مواقف حول القضايا الدولية، لاسيما التطورات في الجزائر، البلد الجار، حيث موقف المملكة واضح وثابت بهذا الخصوص”.
وأوضحت إن “المملكة المغربية قررت التمسك بنهج عدم التدخل إزاء التطورات في الجزائر. إن المغرب يمتنع عن أي تعليق بهذا الخصوص، فهو ليس له أن يتدخل في التطورات الداخلية التي يشهدها هذا البلد الجار، ولا أن يعلق عليها بأي شكل كان”، تردف وزارة الشؤون الخارجية.