زنقة 20 . الرباط
قال إدريس لشكر، الكاتب الاول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إنه يرفض “استصغار” دور حزب “الوردة” داخل الاغلبية الحكومية بسبب حصوله على حقيبة واحدة.
وأكد لشكر في تصريح أدلى به للصحافة، على أنه ساهم في التعديل الحكومي ويتحمل مسؤوليته نتائجه الكاملة.
وأوضح، أنه من دعا الى التقليص من عدد الوزراء ضمن التشكيلة الحكومية، قبل أن يضيف،” من البديهي ان نقلص من حقائب الاتحاد”.
وأشار إلى أن الاتحاد يحظى بمكانة مهمة من خلال حصوله على حقيبة زارة العدل، فيما مضى يقول:”إن القائل بأن الاتحاديون غير راضون على النتائج فعليه أن يعلم أننا دبرنا هذا التعديل مع رئيس الحكومة ومن مسؤوليتنا تحمل مسؤوليته جميعا كقادة أغلبية”.
ومن جهتها، اعتبرت مصادر اتحادية، أن حزب “الوردة” كان المفروض أن يحصل على أكثر من حقيبة، غير أن المفاوضات التي قادها، إدريس لشكر، حرمت وزير الجالية السابق، عبد الكريم بنعتيق، من الاستوزار.
وكشفت المصادر ذاتها، عن أن إدريس لشكر، رفع “الفيتو” في وجه بنعتيق لاسباب وصفتها ب”الصراعات الداخلية” التي يعرفها الحزب والتي لها علاقة بالتحضير للمؤتمر الوطني 11.
وقالت المصادر ذاتها، إن اللائحة التي قدمها إدريس لشكر لرئيس الحكومة سعد الدين العثماني، تضمنت إسما واحدا، الا وهو محمد بنعبد القادر الذي عينه الملك محمد السادس وزيرا للعدل.
وأكدت على أن إدريس لشكر لم يضع إسمه ضمن اللائحة التي قدمها لرئيس الحكومة بعد علمه بأن محمد ساجد خارج الهيكلة الحكومية.
ووفق المصادر ذاتها، فان لشكر هو من قرر وضع إسم واحد، بعد أن فوض له المكتب السياسي أمر تدبير المفاوضات من رئيس الحكومة.