زنقة 20 | الرباط
عادت الفوضى من جديد إلى مجلس العاصمة الرباط أمس الأربعاء ، أثناء عقد دورة أكتوبر و التي عرفت مواجهات و تبادل للكمات بين مستشاري الأصالة و المعاصرة و العدالة و التنمية.
فريق البام اتهم المكتب المسير لجماعة الرباط الذي يترأسه محمد الصديقي عن العدالة و التنمية ، بنهب وسرقة المال العام، مطالباً بضرورة نشر المعطيات المتعلقة بسفريات الخارج.
و طالب ذات الفريق بنشر التكلفة المالية المتعلقة بالسفريات التي يقوم بها رئيس الجماعة وبعض مساعديه إلى الخارج، متهمين المكتب المسير لجماعة الرباط بسوء التدبير و الإسراف في السفريات.
نائب العمدة لحسن العمراني علق على الواقعة بالقول : ” مؤسف أن يعود أسلوب عرقلة أشغال المجلس، من طرف بعض أعضاء المجلس، مؤسف أن يصر “هذا البعض”، على تمطيط الكلام وإضاعة الوقت بشكل فج”.
و أضاف في تدوينة على الفايسبوك : ” ساعة مقسمة على جلستين، دون التداول في نقطة واحدة واتخاذ مقرر بشأنها، مؤسف أن يدعي “هذا البعض” الدفاع عن القانون، وهو يتعسف عليه شكلا ومضمونا، ويخرقه دون حياء، مؤسف أن يلجأ “هذا البعض” إلى العنف الجسدي واللفظي، لمنع باقي الأعضاء من التعبير عن آرائهم، والحيلولة دون اشتغال المجلس”.
من جهة أخرى عجز مجلس الرباط عن تسديد قرض سابق لصندوق التجهيز الجماعي، لتقرر الدولة تطبيق الاقتطاع المباشر لأقساطه من حصة الجماعة من الضريبة على القيمة المضافة خلال السنة المقبلة.
هذا المقتضى، الذي تقرر بناء على طلب من وزير الداخلية بعد اجتماع مع والي جهة الرباط-سلا-القنيطرة ومدير صندوق التجهيز الجماعي ومدير المديرية العامة للجماعات المحلية، تضمنه مشروع ميزانية الرباط لسنة 2020.
جدير بالذكر أن دورات مجلس العاصمة الرباط الذي يترأسه العدالة و التنمية ، يعرف مع كل دورة عادية و استثنائية تطاحنات بين فريقين اثنين وهما العدالة و التنمية و الأصالة و المعاصرة ، وهو ما تضطر معه رئاسة المجلس في أحايين كثيرة إلى رفع وتأجيل الجلسات.