زنقة 20 | علي التومي
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أن المنظمة الدولية قد لا تجد ما يكفي لدفع رواتب موظفيها الشهر المقبل إذا لم تسدد الدول الأعضاء ما عليها.
وأوضح غوتيريش، للجنة الميزانية بالجمعية العامة المؤلفة من 193 بلدا أنه لولا عمله منذ جانفي لخفض الإنفاق لما “توفرت لنا السيولة لتنظيم” الاجتماع السنوي لزعماء العالم الشهر الماضي.
وأضاف “هذا الشهر سنصل إلى أكبر عجز خلال عشر سنوات. نحن أمام خطر… دخول نوفمبر دون مالٍ كافٍ لتغطية الرواتب. أعمالنا وإصلاحاتنا في خطر”.
في ذات السياق ، قررت الأمم المتحدة ، تخفيض الميزانية بالنسبة لمختلف القطاعات ببعثة الأمم المتحدة بالصحراء “المينورسو”، وخاصة ما يتعلق بالنقل واستهلاك الوقود الذي تقرر تخفيضه بما يقارب مليون دولار.
ويأتي هذا القرار في إطار تنفيذ تدابير التقشف التي تنتهجها الأمم المتحدة لمواجهة حالة النقص الحاد في ميزانية المنظمة الدولية، حيث تقرر اتخاذ إجراءات جديدة لخفض النفقات.
وتعدّ الولايات المتحدة الأمريكية أكبر مساهم ومسؤولة عن 22 بالمئة من الميزانية الاعتيادية التي تتجاوز 3.3 مليار دولار في 2019 وتغطي الأعمال في الشؤون السياسية والإنسانية ونزع السلاح والاقتصاد والشؤون الاجتماعية والاتصالات.
وواشنطن مدينة بنحو 381 مليون دولار لميزانيات سابقة و674 مليونا للميزانية الحالية.
وأكدت البعثة الأمريكية في الأمم المتحدة هذه الأرقام. ولم ترد البعثة بعد على طلب للتعليق على استفسار عن موعد دفع الأموال.