زنقة 20 | متابعة
قالت صحيفة “الأسبوع الصحفي” أن عدداً من زعماء الأحزاب المغربية ممنوعون من مغادرة التراب الوطني ، في حين أن آخرين يحضرون للهروب من البلاد لتفادي محاكمات كبرى.
وأضافت الأسبوعية أنه بين بيع الممتلكات والتحضير لهجرة كبرى نحو الخارج، وتقارير المجلس الأعلى للحسابات والملفات الراقدة في المحاكم، ليس العماري وحده المتهم بالتحضير لمحاولة مغادرة المغرب، بل إن عدة رموز من حزب الأصالة والمعاصرة جمعت حقائبها فعلا للمغادرة، وهناك من أرسل أولاده لإكمال الدراسة في الخارج.
ووفق ذات المصدر فإن حميد شباط تأكدت مغادرته للمملكة، لاسيما بعدما غاب عن افتتاح البرلمان من لدن الملك، وهو الغياب الذي لم يجرؤ رئيس البرلمان على الإشارة إليه رغم أنه بدأ بنشر لوائح المتغيبين. وحتى مع إمكانية عودة شباط لممارسة السياسة فإن ما ينتظره قد يكون محاكمة كبرى، بعدما وجهت إليه عدة اتهامات.
وتورد الأسبوعية ذاتها أن التحقيقات الجارية في عدد من الشكايات الموجهة ضد عمدة فاس السابق، الأمين العام لحزب الاستقلال قبل تولي نزار بركة هذه المهمة، تعدم كل إمكانية لعودته إلى المغرب بعد انتقاله إلى ألمانيا بغرض الاستقرار فوق ترابها.
وذكرت أن إحدى الشكايات، والمتعلقة بتقديم رشوة قدرها 300 مليون لصالح إحدى الجمعيات، ورد فيها اسم أعضاء في اللجنة التنفيذية الحالية لـ”حزب الميزان”؛ كما ورد في التحقيقات ذاتها اسم بنكيران كمتواطئ مع العمدة الأزمي لصالح الأهداف الانتخابية لحميد شباط.