زنقة 20 | يونس مزيه
تعرض أستاذ للغة الأمازيغية بمدرسة الرحمة بالنواصر، لاعتداء جسدي من قبل أحد الأشخاص رفقة سيدة بباب المؤسسة،بعدما تعرض للسب و الشتم بسبب اللغة الأمازيغية.
ووفق رواية الأستاذ المنشورة على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، فالحادث نتج عن اتهام اولياء التلاميذ الأستاذ المعتدى عليه، بمطالبته التلاميذ بحفظ ما سموه بـ’’الشلحة’’.
و تعرض للسب و الشتم من قبل مجموعة من الاشخاص أولياء التلاميذ، قبل أن يتم الاعتداء عليه جسديا خارج المؤسسة من قبل رجل و سيدة ‘’ التي كانت تسب و شنق علي شنقا و مزق علي ثيابي و أهانني داخل المدرسة، و كانت تللك المرأة تشجعه و تواعده بأنها ستشهد له.’’ حسب رواية الأستاذ.
ومن جهتها خرجت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بالنواصرن ببلاغ تتضامن فيه مع الأستاذ معلنة عن ‘’تضامنها المطلق مع الاستاذ ولن تذخر جهدا في اتخاذ الإجراءات اللازمة بتنسيق مع السلطات الأمنية والمحلية وكذا إدارة المؤسسة من اجل حماية كرامة الاستاذ من جهة والحد من جهة ثانية من ظاهرة العنف والسلوكيات اللامدنية بالوسط المدرسي وفق ماتنص عليه المذكرات الوزارية في هذا الصدد ‘’.
كما خلف الحادث، موجة من التضامن من قبل جمعيات مدرسي اللغة الأمازيغية بالمغرب، حيث استنكرت ما يتعرض له أساتذة اللغة الأمازيغية من مضايقات بالمؤسسات التعليمية، و الهجمات المتكررة التي يتعرضون لها من قبل اباء و أولياء التلاميذ الضين لا يريدون أن يتعلم أبناءهم الأمازيغية.