زنقة 20. الرباط
اعتبر الباحث السياسي ‘عزيز إدامين’ أن خطاب المٓلك محمد السادس بمناسبة عيد العرش، حمل فقرة مهمة تتعلق بدعوته رييس الحكومة لإجراء تعديل حكومي في افق الدخول المقبل.
و كتب ذات الباحث السياسي، أن رئيس الحكومة الحالي يوجد في وضع لا يحسد عليه، للاسباب التالية:
ربط الملك التعديل الحكومي، بمدة زمنية محددة، وهي قبل الجمعة الثانية من شهر اكتوبر، وهي المناسبة التي يفتتح فيها الملك البرلمان، وتعتبر الدخول السياسي والاجتماعي بالمغرب.
ان رهن رئيس الحكومة بهذه المدة، ستدفع الاحزاب السياسية الاخرى ان ترفع من مطالبها بالحقائب الوزارية، مما يعني تقليص عدد الحقائب المخصصة لحزب العدالة والتنمية.
سيستفيد غريمي العدالة والتنمية داخل الحكومة من حصة كبيرة في الحكومة المقبلة ، وهما الاتحاد الاشتراكي والتجمع الوطني للاحرار.
فالاتحاد الاشتراكي ، يضيف ‘إدامين’ توجد “يد ناعمة” تحاول اعادة توزيع تموقعه داخل المشهد السياسي، من خلال تعيين عدد من اطره داخل موسسات الدولة والموسسات العمومية. اما التجمع الوطني للاحرار فلا يجد اي حرج بان تصبغ بالوانه عدد من الاطر التقنوقراطية.
بينما يفتقر حزب ‘العدالة والتنمية’ للاطر والكفاءات، خاصة منها ذات الصلة بالمشاريع والنموذج التنموي والرهانات الاستراتيجية الواردة في خطاب الملك، مما سيجعله يقنع ببعض الحقائب العادية، والتخلي عن الحقائب المهيكلة للمرحلة الجديدة وفق تعبير الخطاب.
و ختم بالقول أن برغماتية سعد الدين العثماني ، ستصطدم بالواقع وتعيش أكبر اذلال في تاريخ الحكومات المغربية.