زنقة 20 | يونس مزيه
في سياق مستجدات قضية الطالب اليساري المقتول “بنعيسى أيت لجيد’’ و استمرار محاكمة المشتبه فيه المتهم الأول في القضية، القيادي بحزب العدالة و التنمية “حامي الدين’’، و توالي تصريحات الطرفين لوسائل الاعلام، اخرها للمتهم “حامي الدين” الذي قال أنه مستعد للاعتذار عن تصريحاته حول الملكية.
وفي هذا الصدد، قال رفاق “أيت الجيد’’ عبر بلاغ لهم يتوفر منبر Rue20.com، على نظير منه، “إن حديث حامي الدين في هذا التوقيت عن استعداده لتقديم اعتذار عن تصريحات سياسية سابقة هو محاولة أخرى لتسييس اتهامه بالمساهمة في اغتيال الشهيد واستمرار في نهج التأثير على القضاء واستقلاليته’’.
و أضاف “رفاق آيت الجيد” ، إن “تشبت عائلة الشهيد بمعرفة حقيقة من اغتال إبنها ومطالبتها بعدم الإفلات من العقاب هو حق مكفول وغير قابل للنقاش. لكن بالمقابل ، فإن هذا الحق لا يجب أن يفهم منه أنها قوة موجهة ومؤثرة على هيأة دفاع الشهيد، التي لها أعرافها ومساطرها…’’.
وفي سياق الأخبار التي راجت حول انسحاب أعضاء دفاع “أيت الجيد’’ من المحاكمة ، قال “رفاق آيت الجيد” ، عبر بلاغهم، أن ” هيأة دفاع الشهيد عليها أن تتقيد بواجب سلك كل السبل القانونية لأجلاء الحقيقة. وعلى هذا الأساس فإن كل سلوك من جهة الدفاع (التي لا نشكك في صدقيتها) يشوش ويخلط الأوراق يجعل أصحابه بوعيهم أو دونه في خدمة المعسكر المعادي للحقيقة”.
و اعتبر “رفاق آيت الجيد” ، أن ” الانسحابات الأخيرة من هيأة الدفاع سلوك غير مقبول إطلاقا ولا يخدم قضية الشهيد في شيء.’’
كما أشار ذات المصدر، الى أن “رفاق وأصدقاء الشهيد وكل من يعتبر نفسه معنيا باغتياله وإن كانوا يعتبرون أن التطورات الأخيرة ليس من شأنها تغيير مسار القضية، فإنهم يؤكدون يقظتهم واستعدادهم لمواجهة كل من يتربص بالحقيقة’’.