زنقة 20 . الرباط
هاجم قائد أركان الجيش الجزائري، قايد صالح، رفع رايات أخرى غير العلم الوطني الجزائري في المظاهرات المطالبة برحيل ومحاسبة رموز نظام بوتفليقة، ووصفها بـ”المسألة الحساسة ومحاولة لاختراق المسيرات” في إشارة واضحة إلى “الأعلام الأمازيغية”.
وقال صالح، في كلمة بالمنطقة العسكرية الثالثة ببشار (جنوب غرب الجزائر) أن “للجزائر علما واحدا، استشهد من أجله ملايين الشهداء، وراية واحدة هي الراية الوطنية، الوحيدة التي تمثل الجزائر وشعبها ووحدتها الترابية”.
واعتبر أن رفع هذه الرايات “محاولة لاختراق المسيرات”، مشددا على أنه “لا خوف على مستقبل الجزائر بلد ملايين الشهداء لأنها ستعرف بفضل أبنائها المخلصين كيف تلتمس طريقها نحو بر الأمن والأمان”.
و أشار إلى أن المؤسسة العسكرية أعطت “تعليمات صارمة للأجهزة الأمنية لتطبيق القانون” في إشارة إلى منع رفع تلك الرايات في المظاهرات.
ومنذ بدء الحراك الشعبي السلمي في الجزائر، رفع المتظاهرون في العاصمة الجزائرية ومحافظات منطقة القبائل الأمازيغية (تيزيوزو وبجاية والبويرة) أعلاماً أمازيغية ذات الألوان الأزرق والأخضر والأصفر، يتوسطه رمز أمازيغي.