زنقة 20 | متابعة
قال امحند العنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، إن التعديل الحكومي وارد في كل لحظة وحين، مشيرا إلى أن هذا الخيار قائم داخل الحكومة منذ لحظة تشكيلها، وليس بالضرورة في منتصف ولايتها الانتدابية.
وفي نظر العنصر أن عدم عقد أحزاب الأغلبية لأي اجتماع لها منذ ما يزيد عن شهر ونصف شهر ، لا يوحي بوجود إشكال “خارق للعادة” داخل البيت الحكومي الذي يرأسه سعد الدين العثماني.
واعتبر العنصر أن مكونات التحالف الحكومي الحالي تضررت في وقت من الأوقات، ببعض الرجات والتجاذبات التي عكرت صفو العلاقة بين حزبي العدالة والتنمية والتجمع الوطني للأحرار، “لكن الأمور تأخذ حاليا مجراها الطبيعي”، حسب تعبيره.
من جهته دعا نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال إلى “عقلنة الجسم الحكومي”، وتقديم “تصريح حكومي جديد”، لأن “التعديل الحكومي لا يكفي”.
واعتبر بركة الذي حل ضيفًا على بيت الصحافة في طنجة، ليلة السبت الماضي، أن الحكومة “تكرس أزمة الثقة، والمواطن يحتاج من ينصت إليه ويقدم إليه بدائل قابلة للتنفيذ”.
وأكد بركة أن تنظيمه السياسي يقوم بمعارضة “عقلانية”، من دون سب ولا قذف، ويتخذ مواقفه وفق قناعاته، كما هي الحال حين طالب الحكومة بإخراج القانون التنظيمي للغة الأمازيغية، بدلأً من أن توهم الناس بأنها انطلقت في تفعيله من خلال الأوراق النقدية.