زنقة 20. الرباط
هاجم الوهابي المتشدد ‘الحسن الكتاني’ من انتقده من المغاربة الذين دافعوا على دستورية اللغة الأمازيغية وضرورة تواجدها في كافة مناحي حياته اليومية.
و كتب ذات المتشدد الشعير بفتاوي التحريض والتعصب الديني، في تدوينة له على حسابه بالفيسبوك، أن من هاجمه من المتعصبين، في اشارة الى النشطاء الأمازيغ الذين أمطروه بوابل من الانتقادات، هم ‘في حاجة الى اعادة التربية’.
وأضاف قائلاً : “لذي قرأته و وصلني من كتابات و اتصالات هاتفية و غيرها من الكفر و الفجور و الفحش و السب أمر يندى له الجبين و يدق ناقوس خطر بأن جيلنا يحتاج لجيش من المربين كي يتولوا تربية الناشئة”.
و وصف ‘الكتاني’ من كتبه حول معاداته الكتابة باللغة الأمازيغية على الأوراق المالية، بـ’المعركة’.
و كتب قائلاً : “بعد معركة حرف تيفيناغ التي مرت خرجت بنتائج مؤلمة عن مغربنا الأقصى”.
واعتبر ‘الكتاني’ أن من هاجمه، يكره ويبغض الاسلام واللغة العربية.
و كتب قائلاً :
إن العدو الفرنسي المحتل نجح في تكوين جيل من أبناء المسلمين يبغضون دينهم وحضارتهم الإسلامية و يبغضون اللغة التي اصطفاها الله لنقل كلامه و كلام رسوله صلى الله عليه وسلم.
. انهم بذلك خالفوا ما كان عليه اجدادهم عبر 15 قرنا حيث خدموا اللغة نحوا و بلاغة و ادبا و شعرا و تأخروا بذلك كما ذكر العلامة المختار السوسي رحمه الله.
. أنه تكون جيل شديد التعصب لا يقبل مجرد طرح رأي يخالف ما سمعه و هو مستعد لمواجهة مخالفه بافظع الاساليب التي قد تصل للقتل.
. الذي قرأته و وصلني من كتابات و اتصالات هاتفية و غيرها من الكفر و الفجور و الفحش و السب أمر يندى له الجبين و يدق ناقوس خطر بأن جيلنا يحتاج لجيش من المربين كي يتولوا تربية الناشئة.
. هذا التعصب المقيت الذي لا يقبل مجرد رأي في مسألة صغيرة مستحدثة لم تكن من قبل نذير شؤم على مستقبلنا الاجتماعي و وحدة شعبنا التي نتفاخر بها فلم نعد لا موحدين عقديا و لا مذهبيا و لا لغويا بل أصبحنا مشتتين من جميع النواحي و مستعدين لنتقاتل في سبيل العبث.
هذه المحنة أظهرت ان الناس مستعدون لقبول اي تهمة في اي فاضل دون تمحيص ولا فهم و اتخاذ اشد المواقف ضده.
. هذه المحنة بينت ان الصف الإسلامي الذي كنا نفتخر به أصبح يعاني من تشوه مفاهيم الإسلامية و ضياع البوصلة لديه و التأثر باي فكرة تظهر.