زنقة 20 | الرباط
فجر بارون المخدرات الشهير في الرباط بلقب “ترافولتا”، قنبلة مدوية في وجه أمن الرباط، الاسبوع الماضي، بعد إحالته على الوكيل العام للملك، بتهم تكوين عصابة إجرامية السرقة الموصوفة.
وأكد أثناء استنطاقه أن اتهامه بسرقة هاتف وحجزه من قبل الشرطة لا أساس له من الصحة، وطالب بإحضار الهاتف الذي تحدثت عنه محاضر البحث أنه من المحجوزات، والذي بنت عليه النيابة العامة قرارها في التحقيق معه في التشكيل العصابي تورد “الصباح”.
وكانت عناصر الفرقة الحضرية الخامسة بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية، قد أوقفت البارون، على الطريق الساحلي للرباط، بعد معلومات حول اجتماعه بأفراد من شبكته المختصة في الاتجار بالمخدرات، لكن شركاءه لاذوا بالفرار عبر سيارة، أثناء وصول الشرطة، فيما سقط “ترافولتا” في قبضة الأمن، بسبب وضعه الصحي، وأنجزت له فرقة التدخل مساطر الإيقاف والحجز، ضمنها العثور بحوزته على هاتف موضوع السرقة.
وأوضح مصدر باستئنافية الرباط، أن مشتكيا يقطن بحي العكاري، اتهم في وقت سابق ” ترافولتا” وشريكه بالاعتداء عليه وإلحاق أضرار جسدية به للانتقام منه وسلبه هاتفا محمولا، وحجزت مجموعة الأبحاث الخامسة الهاتف المسروق بحوزة البارون، وأحالته ضمن محاضر الإيقاف والحجز على فرقة العصابات، فاختفى المحجوز في ظروف غامضة من مقر الفرقة، ما وضع أمنيين في قفص الاتهام.
واستنادا إلى المصدر نفسه وجدت النيابة العامة بدورها نفسها في موقف محرج، بعد أن اختفى دليل السرقة في ظروف غامضة، وأحالت البارون على وكيل الملك بتهمة الاتجار في المخدرات، بعدما غاب المسروق، الذي على أساسه أحيل على محكمة الاستئناف.