زنقة 20. الرباط
في تدوينة تحقيرية، هاجم الشيخ السلفي ذو التوجه المتطرف ‘الحسن الكتاني’ اللغة الأمازيغية واصفاً اياها باللغة التي تهدد لغة المسلمين.
و كتب ذات الشيخ المتطرف، على حسابه بالفيسبوك : “في غفلة من الجميع وفجأة سنجد الحروف التيفيناغ على أوراقنا النقدية.. مزيدا من التهميش و التضييق على لغة الإسلام والمسلمين”.
و اعتبر ذات الشخص أن اللغة العربية ‘لغة الاسلام و المسلمين’ في الوقت الذي يعتبر كبار الأئمة في الاسلام أصلهم من ايران و دول الاتحاد السوفياتي سابقاً، كما الشأن للإمامين النيسابوري و البخاري.
كما أن ‘الكتاني’ معروفٌ بعدائه للغة والثقافة الامازيغية التي اعتمدها الدستور لغة رسمية، حيث حرم في فتوى تافهة سابقاً، الاحتفال بالسنة الأمازيغية.
و كان ذات الشخص ‘الكتاني’ قاسياً في هجومه الحقود على اللغة الأمازيغية، حيث اعتبر أن تهنئة ‘أبوحفص’ صديقه السابق بحلول السنة الأمازيغية الجديدة باطلة، وتنم عن جهل كبير بالإسلام الذي جاء، كما يقول الكتاني، لدحض كل احتفال شعبي يخرج عن ثنائية العيدين اللذين جاءا في السنة.
الكتاني أعطى الموضوع أكثر مما يحتمل حين أدخل إيض نوسكاس الفلاحي ذا الرمزية التراثية والحضارية والإنسانية، ورمى به في معمعة الصراع الديني الذي لا يتاونى الشيوخ السلفيون في استغلال أي مناسبة للإعلان عن أنفسهم كحماة للدين الإسلامي الذي لا يستقيم، في نظرهم، إلا إذا ما مارسوا الوصاية عليه وعلى عموم الناس.