زنقة 20 | يونس مزيه
فجر فاعل جمعوي بسيدي سليمان، يدعى أيوب بالصوت والصورة، فضائح كبرى، تستوجب من الجهات القضائية، و من وزارة الداخلية التعجيل بفتح تحقيق بشأنها، نظرا لما تحمله من خطورة، و من رسائل عن تسيير الشأن العام.
و اتهم المصدر نفسه رئيس جماعة بإقليم سيدي سليمان، ذكره بالاسم و الصفة، بشراء رئاسة المجلس بـ300 مليون و أنه كلما توجه اليه شخصيا طالبا تحقيق غرض ما، الا و أجابه، حسب التصريحات الخطيرة الواردة على لسان افاعل الجمعوي، “لقد اشتريت المجلس برزقي و دفعت 300 مليون، و لا يحق لأحد محاسبتي” تورد “الصباح”.
ذات الناشط ، الذي اشتهر بفضح الفساد و المفسدين وتحول الى وجه معروف بالإقليم كشف عن فضيحة جديدة، لها ارتباط بشراء الرئاسة، و دفع 300 مليون لفائدة مستخدمين كبار اقتسموها في ما بينهم قبل التصويت لفائدة الرئيس الجديد للمجلس، تتمثل في الرئيس شيكا ضمانة في يد منتخب كبير، حدد قيمته المالية في 300 مليون، من أجل عدم خيانة كبار المنتخبين الذين يصنعون الخريطة السياسية.