بوتفليقة كيقطر الشمع على المغرب .لا يمكن حل الأزمات في الدول العربية بالتدخل العسكري

زنقة 20 . الرباط

قال رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي، جيرار لارشي، أن محادثاته مع الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة تركزت إلى جانب “تعزيز التعاون الثنائي و ترقية الشراكة بين البلدين” حول الوضع الملتهب في سوريا و ليبيا و مالي واليمن.

و ذكر لارشي في حديث إلى صحفيين بالقاعة الشرفية لمطار هواري بومدين الدولي أمس في ختام زيارته إلى الجزائر أن “بوتفليقة استرسل في تقديم وصايا للتعجيل بحل أزمات تلك الدول بعيدا عن التدخل الأجنبي الذي لن يزيد الأمور إلا تعقيدا”و تابع المسؤول الفرنسي أنه خرج بقناعة أن “الضربات العسكرية لن تجدي نفعا في إيجاد حل لأزمة سوريا مثلا التي دخلت عامها الخامس دون إحراز أي تقدم”.

و أكد لارشي أن “بوتفليقة يرى أن تحييد التنظيم الارهابي داعش يشكل أولوية حاليا في سوريا بالموازاة مع ضرورة جمع أطراف الأزمة دون استثناء لبحث مخرج سياسي ينقذ البلاد من الانهيار بعيدا عن أجندات التدخل الأجنبي التي أثبت الواقع أنها ساهمت في إذكاء الأزمة و أشعلت النزاع و أخّرت التوصل إلى توافق بين الفرقاء”.

وأكد لارشي في السياق ذاته على تطابق مواقف البلدين حول “ضرورة وضع أجندة واضحة و موحدة” من أجل تسوية الأزمة الليبية مشيرا إلى الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة من أجل تسوية هذه الأزمة .

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد