زنقة20.علي التومي
أعلن القيادي المعارض العبد الله ولد العتيق ولد إياهي ، مساء يوم أمس الاثنين 22 ابريل الجاري عزمه حل قضية الصحراء و إنهاء المشكل بشكل نهائي في حالة ما ظفر بمنصب الرئيس لدولة موريتانيا.
جاء ذلك ، خلال خطاب القاه أمام انصاره معلنا إتخاذ عدد من الإجراءات ، والتي سيقوم بها بعد نجاحه في السباق الرئاسي ، كحل البرلمان و تنظيم إنتخابات تشريعية و برلمان جديد يعبر عن إرادة الشعب الموريتاني.
وقال المرشح الموريتاني اثناء خطابه ، بأنه سيعمل على تعزيز العلاقات الموريتانية مع دول الخارج و خاصة دول الجوار ، مؤكدا في الوقت ذاته بأنه سيبذل قصارى جهده ، في إيجاد حل نهائي لقضية الصحراء وسيكون ذلك بالتشاور مع جميع الأطراف المعنية بالصراع حسب قوله.
وتضمن خطاب إعلان ترشح ولد إياهي ايضا ، جملة من النقاط ، أبرزها سن قوانين تجرم العبودية، وتعميم التمدرس والكفالات المدرسية، وتحسين مكتسبات البلد والمحافظة على استقراره وبنائه، إضافة إلى بناء قاعدة اقتصادية صلبة، وإصلاح زراعي يعيد لأصحاب الأرض الفقراء ارضهم من الأغنياء.
وتشهد موريتانيا هذه الأيام، نقاشا تتزايد كثافته مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية، التي ستشهدها البلاد خلال العام الحالي 2019، وهي الانتخابات التي يتفق الجميع، على أنها الاكثر اختلافا في تاريخ البلاد السياسي.
ياتي هذا بعد إنسحاب الرئيس الموريتاني المنتهية ولايته محمد ولد عبد العزيز، من المشهد السياسي، بعد تأكيده شخصيا على ذلك، ورفضه الفكرة التي طرحها البعض بتعديل الدستور، بما يمكنه من الترشح لمدة ثالثة إذ أن الدستور الموريتاني، يحدد فترة الرئاسة بمدتين رئاسيتين فقط.
ويتحدث مراقبون للحالة الموريتانية، عن حالة من عدم الوضوح بالنسبة لأسماء المرشحين حتى الآن، ومن بين أسماء المرشحين لهذه الانتخابات، لم يصبح شبه محسوم سوى اسم مرشح الأغلبية الحاكمة، وهو الجنرال محمد ولد الغزواني ، وزير الدفاع الحالي ورئيس الأركان السابق للقوات المسلحة والمقرب من محمد عبد العزيز.