صور وفيديو. مواجهات بين ألاف المتظاهرين والأمن بالجزائر في جمعة ‘إرحلوا جميعاً’

زنقة 20. وكالات

لأول مرة منذ انطلاق الاحتجاجات في الجزائر في 22 شباط/فبراير، شهدت العاصمة الجمعة مواجهات غير مسبوقة بين المحتجين وقوات الأمن.

وأعلنت الشرطة الجزائرية اعتقال 108 أشخاص في احتجاجات اليوم بعد اشتباكات أسفرت عن إصابة 27 من رجال الأمن.

وأظهرت صور نقلتها قناة “الحرة” مباشرة من وسط العاصمة استخداما مكثفا للغاز المسيل للدموع ضد المتظاهرين

وقال مراسل “الحرة” إن المتظاهرين بدأوا بالعودة إلى ساحة البريد المركز، رمز الاحتجاجات السلمية في البلاد ومقصد المتظاهرين لأسابيع.

ونقلت كاميرا “الحرة” صورا لعناصر في الحماية المدنية وهم يقدمون إسعافات أولية لمتظاهرين يبدو أنهم أصيبوا في المواجهات.

وقالت الشرطة الجزائرية، إن “مندسين” تسببوا في أحداث شغب، مساء الجمعة، خلال مظاهرات بوسط العاصمة، خلفت جرح 27 شرطيا وتخريب عربات للأمن فيما تم توقيف 108 شخص.

وحسب بيان لمديرية الشرطة، اطلعت الأناضول على نسخة منه، فإنه تم تسجيل “إصابة 27 شرطي، بينهم 4 في حالة خطيرة، كانوا ضحية اعتداءات بالحجارة والأدوات الحادة من قبل منحرفين مندسين، بشكل تسبب في تحطيم عدد من عربات الشرطة”.

ولفت البيان، أنه تم “توقيف 108 أشخاص لحد الآن، والتحريات متواصلة من قبل الشرطة، التي تحوز على صور وتسجيلات فيديو لتحديد هوية المتسببين الآخرين في أعمال الشغب، لتوقيفهم وتقديمهم أمام القضاء”.

وذكر شهود عيان، للأناضول، أن شارع محمد الخامس، بوسط العاصمة، شهد مع نهاية مظاهرات الجمعة، مواجهات بين قوات مكافحة الشغب، ومجموعة من الشباب.

ووفق نفس المصادر، فإن المواجهات بدأت عندما حاولت مجموعة من الشباب المتظاهر، اختراق حاجز أمني بالشارع، المؤدي إلى قصر الرئاسة، وواجهتهم الشرطة بقنابل مسيلة للدموع، وخراطيم المياه، وعمليات توقيف.

وشهدت العاصمة الجزائرية ومدن أخرى، الجمعة، تظاهر مئات آلاف المواطنين، في أول جمعة، بعد تنصيب عبد القادر بن صالح، رئيسا مؤقتا للبلاد، رافعين شعارات لإشراف رموز نظام عبد العزيز بوتفليقة، على المرحلة الانتقالية.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد