البيجيدي يشحذ أذرعه النقابية و البرلمانية لمهاجمة أمزازي بعد خسارته لمعركة قانون التربية و التكوين !

زنقة 20 | الرباط

يشن حزب العدالة و التنمية حرباً ضروساً ضد وزير التربية الوطنية سعيد أمزازي و ذلك بعد الجدل الكبير و التقاطب الحاد الذي رافق مناقشة القانون الإطار للتربية و التكوين و الخلاف حول لغات التدريس.

البيجيدي و عبر أذرعه النقابية و البرلمانية ، يشن حملةً حادة على الوزير الحركي الذي دافع باستماتة عن اللغة الفرنسية في مشروع القانون الإطار ، فيما كان حزب العدالة و التنمية أكبر الداعين إلى تدريس العلوم باللغة العربية.

الجامعة الوطنية لموظفي التعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب النقابة التابعة لحزب العدالة و التنمية، واصلت الضغط على وزير التربية الوطنية و التعليم سعيد أمزازي ، مستغلةً الأوضاع المشحونة في قطاع التعليم و تحديداً ملف “أساتذة التعاقد”.

النقابة و بعد اجتماعها مع الوزير أمزازي يومه الثلاثاء رفقة نقابات أخرى أصدرت بياناً سريعاً، اعتبرت فيه أن الحلول التي اقترحها أمزازي ترقيعية و ليست حقيقية لـ”الملف المطلبي للشغيلة التعليمية”.

و دعت الوزارة الوصية إلى “جعل اللقاء المرتقب يوم الخميس 11 أبريل 2019، لقاء للحسم يفضي إلى حل جميع الملفات العالقة للحد من الاحتقان المتنامي داخل المنظومة”.

فريق العدالة والتنمية بمجلس المستشارين بدوره طالب سعيد أمزازي، بالكشف عن الإجراءات والتدابير التي تعتزم وزارته اتخاذها من أجل تدارك التعثرات الكبيرة التي عرفها الموسم الدراسي الحالي وتأمين الزمن المدرسي، ضمانا لمبدأ تكافؤ الفرص.

وجاء في سؤال شفوي آني وجهه فريق العدالة والتنمية، لسعيد أمزازي أن الإضرابات التي عرفها قطاع التعليم منذ انطلاق الموسم الدراسي الحالي 2018-2019 أثرت لا محالة سلبا على الغلاف الزمني للتعلم وعلى جودة التعليم، وبالتالي على مبدأ تكافؤ الفرص بين مختلف المتعلمين بمختلف المناطق.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد