زنقة 20 | الرباط
علو بعد يوم من الحكم الاستئنافي لقيادات حراك الريف، وصف القيادي بحزب العدالة والتنمية محمد نجيب بوليف، الأخير (الحراك) بالعصيان المدني، و الذي تحول الى تخريب و تكسير بعدما استمروا لشهور في الاحتجاج السلمي ‘’استمروا لشهور في الاحتجاج دون أن يمنعهم أي أحد، لكن حين وصلوا لمستوى الإخلال بالقواعد الدستورية والقانونية والأمنية للبلاد، وشرعوا في التكسير و مهاجمة الأمن واقتحام مسجد…الخ آنذاك فقط طبقت عليهم المسطرة القانونية و كان لزاما على الدولة أن تتدخل’’.
وفي ذات السياق قال بوليف في حوار صحفي، أنه كان لزاما على الدولة أن تتدخل، بعد تحول الاحتجاج السلمي الى التخريب و التكسير و اعلان العصيان، مضيف، أن المغرب مؤطر بعدد من القوانين، ‘’وحين تقع تجاوزات للقانون، الدولة يجب أن تتدخل وهذا يحدث في جميع الديمقراطيات، قد تكون هناك تجاوزات من طرف البعض، وهذا وارد لكن ليست تجاوزات على مستوى سياسات الدولة، بل تكون لحظية وسوءا في التقدير، وهذا لا يمكن أن أقول إنه غير موجود.’’
واشار بوليف الى أن ‘’بعض التقارير الدولية لترانسبرنسي وأمنستي والمنظمات التي على شاكلتها، وهي ليست تقارير دولية رسمية، بل تقارير صادرة عن منظمات كانت غالبا ضد المغرب في جميع حلقاته ودائما ترسم صورة سوداء عن المغرب’’.