نقابة “الزاير” : “محاكمة البرلماني حيسان سياسية و تعيد الإستبداد” !

زنقة 20 | الرباط

قال المكتب التنفيذي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، إن ” محاكمة البرلماني عبد الحق حيسان، سياسية متحكم في منطقها ومسارها وإخراجها”، واصفا إيّاه بـ”السيئ”.

وأوضحت النقابة في بلاغ صدر عقب الحكم أمس الأربعاء على البرلماني حيسان بستة أشهر حبساً موقوفة التنفيذ و غرامة 10 آلاف درهم في قضية ما بات يعرف بـ”تسريبات التقاعد” بعد شكاية تقدم بها رئيس مجلس المستشارين حكيم بنشماش ، أن المحاكمة “تخفي في عمقها إرادة معاقبة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، على مواقفها وكفاحيتها ومبادراتها النضالية بقرار جاهز مسبقا يفضح زيف الخطاب الرسمي حول الحقوق والحريات” مؤكدةً “العودة القوية للاستبداد في أسوأ تجلياته”، و”بروز مسلكيات بعيدة عن منطق دولة المؤسسات”.

و عبرت النقابة عن إدانتها لـ”الحكم المخدوم الصادر في حق أخينا عبد الحق حيسان، المناضل الكونفدرالي والمستشار البرلماني والصحافيين” ، مؤكدةً أنها “محاكمة سياسية لمواقفه الوطنية والقومية التي عبر عنها باسم الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، في المؤسسة التشريعية”، معبرةً عن تشبثها ببراءته، داعيةً ” إلى إيقاف المتابعة القضائية في حق الأخ عبد الله رحمون”.

و أكدت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، تشبثها “باستقلالية قرارها ومصرة على مواصلة النضال من أجل الحقوق العادلة والمشروعة للطبقة العاملة وعموم الفئات الاجتماعية ضحية الاستغلال والتهميش، وستظل وفية لتاريخها وعمقها الكفاحي الذي طبع التاريخ الاجتماعي لبلادنا”.

و استنكرت “العبث الحكومي في تدبير القضايا الاجتماعية”، مؤكدةً “على أن المدخل لمعالجة كل الملفات الاجتماعية هو التفاوض الثلاثي الأطراف المسؤول والمنتج لاتفاقات منصفة تجيب عن الحاجة الاجتماعية لكل الفئات والشرائح الاجتماعية المتضررة”.

و شجبت “استمرار الحكومة في تهريب القوانين ذات الطابع الاجتماعي خارج مؤسسة الحوار الاجتماعي واعتمادها على منطق الأغلبية البرلمانية”.

كما أدانت ما أسمته ” التدخل القمعي في حق نساء ورجال التعليم، ويؤكد تضامنه المبدئي مع نضالات الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد وكل فئات الشغيلة التعليمية التي تواجه مخططا لتفكيك التعليم العمومي وضرب الاستقرار الوظيفي والإجهاز على مجانية التعليم”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد