عزلٌ مُهين لبوتفليقة من رئاسة الجزائر يُنهي حياة رجل سخر حياته لمُعاداة المغرب

زنقة 20. وكالات

بات عبد العزيز بوتفليقة، من ماضي التاريخ الجزائري المنسي، بعدما أصبح معزولاً بشكل رسمي اليوم الثلاثاء بعد تخلي رئيس الأركان الجزائري عنه واعلان شغور منصب الرئيس رسمياً.

وكرس بوتفليقة كامل ولايته طيلة 20 عاماً لمعاكسة المغرب، و تسخير كل إمكانات الجارة الشقيقة ضد الوحدة الترابية للمملكة وتوفير دعم مالي و عسكري للجبهة الانفصالية، باستنزاف ايرادات النفط بدل تخصيصها للشعب الجزائري.

وسيتولى رئيس مجلس الأمة الجزائري عبدالقادر بن صالح منصب القائم بأعمال الرئيس.

وطالب رئيس الأركان الجزائري إعلان عجز الرئيس بوتفليقة عن أداء مهامه وتفعيل المادة 102 من الدستور.

وعبد القادر بن صالح دبلوماسي وسياسي جزائري، وهو الرئيس الحالي لمجلس الأمة ويعد الرجل الثاني في الدولة بعد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.

ووفق الدستور الجزائري ففي حالة ما إذا توفي أو تعرض رئيس الجمهورية إلى حالة عدم القدرة عن متابعة الحكم فإن بن صالح سيكون الرئيس المؤقت للجزائر .

ولد بن صالح يوم 24 نوفمبر 1941 بفلاوسن بولاية تلمسان، ويشغل بن صالح (77 عاما) منصب رئيس مجلس الأمة منذ 2002، وهو ينتمي لحزب التجمع الوطني الديمقراطي الذي يتزعمه رئيس الوزراء أحمد أويحيى والمتحالف مع حزب جبهة التحرير الوطني الذي يرأسه الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد