زنقة 20 . وكالات
يتزايد الضغط الشعبي على الحكومة في جزيرة آيسلندا من أجل استقبال عدد أكبر من اللاجئين السوريين. يأتي هذا بعد أن أعلنت الحكومة في وقت سابق عن نيتها استقبال 50 لاجئاً في العام.
في رسالة وجهت إلى وزير الثروة الآيسلندية على صفحة بموقع فيسبوك، عبّر الآلاف عن نيتهم فتح بيوتهم وتقديم المساعدة للمهاجرين عند وصولهم، لافتين نظر الوزيرة إلى أن المهاجرين سيرفدون الجزيرة بالطاقة البشرية.
Eygló Harðardóttir, وزيرة الثروة في آيسلندا: “الكثير من الناس شجعونا على تقديم المزيد، ما داعني للتفاؤل.
لسنا بصدد التخطيط لبناء مخيم جديد للاجئين هنا.
نريد أن ينخرط الوافدون في المجتمع الآيسلندي، أن يعملوا ويسكنوا، ويدسوا أطفالهم مع أطفالنا.. »
آيسلندا، الأرض الجليدية فيها قلوب دافئة… تعداد سكانها يصل إلى 330 ألف نسمة و استقبلت في العام الماضي أكثر من ألف لاجئ. رغم بعدها عن القارة العجوز لكنها تدخل ضمن منطقة شنغن.