زنقة 20 | كمال لمريني
أقدمت السلطات المحلية بمدينة وجدة، أمس الإثنين، على إغلاق مدرسة أم سلمى الواقعة بالحي الحسني (فيلاج الطوبا) بالمدينة، كانت تتلقى فيها النساء دروس محو الامية وحفظ القرآن.
وأظهر شريط فيديو تداوله العشرات من النشطاء على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، مجموعة من النساء وهن يحتجن امام المدرسة، رافعات شعارات تندد بعمليات الاغلاق.
وحاول موقع Rue20.com، الاتصال بمسؤول في السلطة بمدينة وجدة، للكشف عن أسباب الاغلاق، الا ان هاتفه ظل يرن دون مجيب.
وكما لم تصدر السلطات المحلية، أي بلاغ في الموضوع، تكشف فيه أسباب اغلاق المؤسسة، والاعلان عن كانت المؤسسة تابعة لجماعة العدل والإحسان، او تشتغل بدون أي ترخيص.
حسن بناجح عضو الأمانة العامة للدائرة السياسية لجماعة العدل والإحسان ، علق على قرار الإغلاق بالقول : ” مواطنون اجتمعوا وصلوا وتدارسوا القرآن في بيوتهم فشمعها المخزن بدعوى اتخاذ بيوت مساجد وحرمهم من ملكهم الخاص، ومواطنات ذهبن إلى المسجد ليتعلمن ويعلمن القرآن فأغلق مدرستهن القانونية وطردهن من بيت الله.”
الجماعة و عبر موقعها الإلكتروني ، قالت أن ” المدرسة رائدة في محاربة الأمية وتعليم القرآن الكريم؛ إذ ساهمت في محو أمية أفواج من النساء وتحفيظ القرآن الكريم لهن. وهي مدرسة تابعة لجمعية قانونية مفتوحة للنساء، يتعلمن القراءة والكتابة ويحفظن القرآن منذ أكثر من 25 سنة، وحاصلة على رخصة من المجلس العلمي بوجدة سنة 2004″.