زنقة 20 | يونس مزيه
هاجم عبد الاله بنكيران، بأسلوب يثير الشفقة، كل من رئيس الحكومة سعد الدين العثماني و وزير التعليم ‘سعيد أمزازي’.
بنكيران، الذي لازال يعتقد نفسه شخصاً يملك القرار داخل الحكومة، بعد إعفاء مهين، هاجم وزير التعليم متهماً إياه بالوقوف وراء ادراج فرنسة المواد العلمية في مشروع القانون الإطار المتعلق بالتربية والتكوين.
وشن بنكيران من منزله، في بث حي على الفيسبوك، هجومات على الأسرة التعليمية و رئيس الحكومة الذي ليس سوى أمين عام حزب ‘العدالة والتنمية’، ليصف، الأطر التربوية االمغربية، بغير المؤهلة لتدريس المواد العلمية باللغة الفرنسية.
كما أن بنكيران تحدث باسم حزبه متجاوزاً منصب الأمين العام، ليعلن مهدداً أن حزبه وبرلمانييه سيقفون ضد هذا المشروع، معتبراً أن قرار تدريس المواد العلمية بالغة الفرنسية، قرار فاشل لأن المغرب لا يتوفر على أساتذة، يدرسون أبناء الوطن المواد العلمية باللغة الفرنسية و الفرنسية بالفرنسية.
وهاجم بنكيران الذي درس أبناؤه بفرنسا وتخرجوا منها، حليفاً استراتيجياً للمملكة هي فرنسا، معتبراً حسب فهمه، خطة لما سماه باللوبي الفرنسي بالمغرب الذي يسعى الى فرنسة التعليم، و مسح الهوية المغربية التي اختزلها في العربية.
و اعتبر ابن كيران، القضية لف ودوران من قبل ما سماهم بالذين دافعوا عن تدريج التعليم، و هم لوبي فرنسي قوي بالمغرب، يسعى الى القضاء على اللغة العربية، دون أن يشير الى أي دفاع عن ضرورة تدريس اللغة الأمازيغية التي أقرها الدستور لغة رسمية.