منى الشگاف تخلط أوراق منتخبي الداخلة وتقود “الجرار” نحو رئاسة جهة الداخلة أوسرد

زنقة 20 . الرباط

أفلح حزب الأصالة والمعاصرة بجهة الداخلة أوسرد، في قلب الموازين السياسية بالجهة، وخلط أوراق التنظيمات الحزبية والفاعلين السياسيين، بعد تمكينه منى الشگاف من قيادة لائحة “الجرار” نحو رئاسة حاضرة الداخلة أوسرد.

منى الشگاف، المناضلة في صفوف “البام”، ونجلة سيدي أحمد الشكاف أحد أبرز رجالات المقاومة في منطقة الصحراء وواد الذهب، نجحت في كسب قلوب أبناء وساكنة الداخلة، في وقت ليس بالطويل.

وزاد دعم ناخبي الداخلة لـ منى الشگاف، بعد الموكب الدعائي الضخم الذي قادته في أزقة وشوارع المدينة، والذي بعثت من خلاله رسائل سياسية مشفرة لمنافسيها، وأظهرت قوة التنظيم الحِزب الجهوي وقُدرتهِ على حصْد مقاعد مهمة في إنتخابات الـ4 من شُتنبر.

كما تمكنت من إقتحام القلعة الإنتخابية التي تحكمها القبيلة والعشيرة، وخلط أوراق المنتخبين الذين أضحوا يضربون لذات المرأة المناضلة ألف حساب.

ويُراهنُ “البام” على الشگافْ منى، من أجل كسر شوكة المُهيمنين على الانتخابات جهة الداخلة أوسَرد، وهزمهم في انتخابات ذات الجهة، المشكلة من 33 مقعدا، خمسة وعشرون منها في الداخلة، فيما ثمانية مقاعد مخصصة لإقليم أوسرد.

وتحظى وكيلة لائحة “البام”، بشعبية واسعة في الجهة، حيث تربت وسط عائلة احترفت السياسة منذ سنوات، يوسف مبروكي، وصيفا للائحتها، وهو رجل أعمال معروف، واختارت الحبيب الغريسي، وهو رجل أعمال أيضا ثالثا في لائحتها، فيما عاد المركز الرابع لحسن الحويدگ، رئيس جمعية الوحدة الترابية.

وترشح استطلاعات الرأي الانتخابي في الجهة نفسها، منى شكاف، للفوز برئاسة الجهة، خصوصا أن منافسيها تراجعت شعبيتهم بحكم تحملهم في التجارب الانتخابية السابقة مسؤوليات العديد من المؤسسات المنتخبة.

ولا يخفي حزب الأصالة والمعاصرة بجهة الداخلة أوسرد، طموحاته الكبيرة في أفق 4 شتنبر، حيثُ يدخلُ الحزب المعركة الإنتخابيَة الأولى لما بعد الربيع العربي، لتكريس منهجية أرساها منذ تأسيسه ودرج عليها في الاستحقاقات السابقة ، مرتكزها الانفتاح على الكفاءات وإيلاء مكانة متميزة الشباب والنساء في قائمة الترشيحات.

ويستند هذا التوجه الذي يعمل الحزب على تكرسيه في الاستحقاقات الراهنة الى مرجعيته القائمة على “قيم المواطنة والأصالة المغربية والخصوصية المغربية المنفتحة كحزب ديمقراطي تقدمي مؤمنا بمبادئ التحديث المتمثلة في العقلانية وحقوق الانسان الضامنة للحرية والكرامة والعدل والمساواة”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد