زنقة 20 | الرباط
فجر الاختلاف حول لغة التدريس، وتحديدا الحسم في اللغة الأجنبية لغة لتدريس المواد العلمية بالمدرسة العمومية، اجتماع لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، أول أمس الثلاثاء.
و حضر سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، إلى مجلس النواب وهو مطمئن بعض الشيء إلى أن النواب والنائبات، أعضاء اللجنة سيتدارسون التعديلات، التي قدموها في إطار فرقهم ومجموعتهم، ويصادقون عليها، لتتم المصادقة على مشروع قانون ــ الإطار المتعلق بمنظومة التربية والتكوين المهني والتعليم العالي، وينتهي الكلام تورد “المساء”.
لكن الاطمئنان، سرعان ما خف، والوزير يعاين كيف أن الاجتماعات المتتالية لرؤساء الفرق والمجموعة النيابية مع رئيس مجلس النواب، الحبيب المالكي، لم تحمل التوافق المنشود بشأن المرور إلى المصادقة على التعديلات والتصويت لفائدة مشروع القانون ـ الإطار.
وفي خضم النقاش الذي جرى في اللجنة حول الموضوع، اتضح كما أعلن عن ذلك محمد مبديع، رئيس الفريق الحركي بمجلس النواب، أن الفرق النيابية، أغلبية ومعارضة، فشلت في الوصول إلى توافق حول بعض تفاصيل مشروع ـ القانون الإطار، مما يستلزم منح مزيد من الوقت وتمكينها من فرصة التوافق.