هولندا تُهين كل ما هو مغربي بإعتقال فنانين حاملين لتأشيرة ‘شينغن’ والحكومة المغربية تلزم الصمت

زنقة 20. الرباط

لاتزال السلطات الهولندية توجه الاهانات تلو الأخرى لكل ما هو مغربي، بعد التصريحات العدائية والتدخل السافر لوزير الخارجية الهولندي في القضاء المغربي.

و تواصل السلطات الهولندية مسلسل الاهانات للمغاربة، بمنع 3 فنانين مغاربة من دخول التراب الهولندي رغم توفرهم على تأشيرة ‘شينغن’.

وأقدمت على احتجازهم بمطار ‘اندهوفن’ بشكل مافيوزي، كما تتم معاملة المجرمين.

الفنانين الشباب الذين سيق لهم زيارة دول أوربية، كانوا بصدد المشاركة في مسابقة دولية، حلوا بمطار ايندهوفن بعدما حصلوا على التأشيرة من قنصلية هولندا بالدارالبيضاء، ليتفاجؤوا بسلطات ذات البلد الذي منحهم التأشيرة تعاملهم كإرهابيين.

فقد أقدمت سلطات هولندا بشكل همجي على توقيف الفنانين الشباب المغاربة وايداعهم السجن، وهم من مشاهير “البريك دانس”بينهم  أحمد أكار، عمر بوريش وحمزة قرمودي.

و عللت السلطات الهولندية سيب ترحيلهم، لكونهم لا يتوفرون على المال الكافي لإقامتهم بهولندا خلال فترة تواجدهم بها، رغم كونهم مدعوين.

و قال أحد الفنانين فيً تصريحات صحافية مؤثرة: “أكدنا لهم أننا فنانون مدعوون لمسابقة فنية، وأن رفيقي سبق لهما السفر إلى أوروبا، وأننا نملك تذاكر عودة، لكنهم لم يأبهوا فألغوا تأشيراتنا وحجزوا جوازات سفرنا وأغراضنا”.

وليست هذه أول إهانة للمغاربة من طرف دولة أوربية، حيث ترفض سفارة هولندا ملفات عدد من المغاربة بينهم صحافيين و فنانين بحجج واهية بينما يحصل فنانو و صحافيو هولندا على تراخيص ودخول دون شرط أو قيد للمغرب وتسجيل وتصوير أفلام و روبورتاجات سراً تسيء لصورة المغرب تتعلق بالجنس والبيدوفيليا، دون ترخيص.

ورغم هذه الاهانات فان الحكومة المغربية لا تقوم بالمعاملة بالمثل، لاتزال تقبل تمريغ سمعة وصورة الوطن في الوحل من طرف بلدان لا وزن لها دولياً، كما الشأن لهولندا التي مرغ أردوغان وزراءها وطردهم من مطار اسطنبول لمجرد رفض حملة انتخابية لجاليته، وهو ما دفع لاهاي لاعتذار رسمي والتوسل لاعادة العلاقات مع انقرة.

و يملك المٓغرب أوراق جد مؤثرة يضغط بها على بلد مثل هولندا وبلجيكا، لإجبارهما على احترام المغرب كبلد وسيادة، كورقة التعاون الأمني ومحاربة الارهاب، الذي يقدم المغرب خدمات مجانية لبلدان مثل هولندا وبلجيكا، تعرف حكومات أخرى كتركيا كيفية إجبارها على الاعتذار والتوسل.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد