زنقة 20 . متابعة
تمكن أخيراً المغرب من وضع حد للابتزاز الاعلامي الفرنسي، الدي لطالما اتخد من الرباط حديقته الخلفية لابتزاز القصر حول كل ما يرتبط بتاريخ الحكم خلف جدران قصر “تواركة”، مروراً بفترة “ادريس البصري” وصولاً لعهد محمد السادس.
فبعد أن تفجرت فضيحة الصحافيان “المفترسان”، اعترف إريك لوران وكاترين غراسيي معاً بتهمة محاولة ابتزاز العاهل المغربي محمد السادس، أمام النائب العام الفرنسي.
واعترف إيريك لوران بطلبه مبلغ ثلاثة ملايين يورو ثم مليوني يورو رفقة الصحفية كاترين غراسيي، مقابل عدم نشر كتاب حول ملك المغرب.
كما اعترف محامي غراسيي إيريك موتي بوجود “اتفاق مالي” بين موكليه والطرف المغربي.
وانتقدت وسائل الإعلام الفرنسية بمختلف توجهاتها تورط الصحفيين المذكوران في شبهة ابتزاز زعيم دولة، مستعرضة تفاصيل عملية الابتزاز من ألفها إلي يائها بما فيه متابعة الشرطة الفرنسية للموقف بأمر من النائب العام في باريس من خلال الصور التي رصدت تسلم الصحفيين لمبلغ مالي من الطرف الذي يمثل المغرب، إلى الوثيقة الموقعة من طرفهما يتعاهدا فيها بالتراجع عن نشر الكتاب.
وفي تطور جديد للقضية فقد قررت النيابة العامة الافراج عنهما وإبقاءهما تحت المراقبة القضائية.