زنقة 20 | الرباط
كشفت فضيحة الشواهد الطبية المزورة والتي عجلت يوم الجمعة الماضي باعتقال الحارس العام للمستشفى الاقليمي، محمد الخامس و ناشط حقوقي و متابعة في حالة سراح بكفالة خمسة ألاف درهم، بأن المحققين وضعوا يدهم على ملف الشواهد بعدما كانوا يجرون أبحاثهم في قضية تتعلق بالإتجار في المخدرات يشتبه بتورط جزائريين فيها، بعدما اختاروا الاستقرار منذ سنتين في صفرو، قبل أن يختفوا عن الأنظار لظروف غامضة.
عناصر الشرطة، وعقب اختفاء الجزائريين المبحوث عنهم، وصلت الى وسيط في بيع السيارات المستعملة، ينحدر من منطقة الحسيمة ويقيم بمدينة صفرو، كان على علاقة بثلاثة جزائريين، حيث عثرت في منزله على وثائق من بينها شواهد طبية حصلوا عليها من مستشفى محمد الخامس بصفرو تتضمن معلومات غير صحيحة، كانت معدة لاستعمالها في أغراض لم يصل اليها بعد المحققون تورد “أخبار اليوم”.
, يعولون على سقوط الجزائريين بين يدي الشرطة لفك لغز هذه القضية التي اختلطت فيها المخدرات بشواهد طبية مزورة، فيما تحدثت مصادر أخرى عن اعتراف وسيط السيارات المستعملة، مفجر فضيحة مستشفى محمد الخامس يصفرو، بحصول أحد الجزائريين التلاثة على الشهادة الطبية لاستعمالها في عقد قرانه على شقيقة الوسيط، لكن ارتباطهما لم يتم بسبب فرار الجزائريين واختفائهم.
هذا ومثل بعد زوال يوم أول أمس، امام الغرفة الجنحية الضبطية بالمحكمة الابتدائية بفاس، المتهمون الأربعة في قضية الشواهد الطبية المزورة المسلمة للجزائريين، من بينهم الحارس العام لمستشفى محمد الخامس، المتابع في حالة اعتقال، و الطبيب بنفس المستشفى المتابع في حالة سراح، حيث وجه لهما تهما ثقيلة تخص اصدرا شهادة طبية تتضمن معلومات طبية غير صحيحة.