زنقة 20 . الرباط
اتهم التنظيم الإرهابي “داعش” ،فتاتين مغربيتين بالتسبب في إصابة ما لا يقل عن 10 مقاتلين من التنظيم بعدوى فيروس نقص المناعة المكتسبة “السيدا”، والذي انتقل إليهم عن طريق اغتصابهم لفتاتين مغربيتين، كانتا تستغلان جنسيا من طرف التنظيم، قبل فرارهما نحو تركيا مخافة اعدامهما بعد علم التنظيم بإصابتهما بالفيروس.
مصادر من المستشفى الوطني لمنطقة الميادين التابعة لمحافظة دير الزور السورية، “بأن ما لا يقل عن 16 مقاتلا في صفوف التنظيم ، أصيبوا بعدوى فيروس نقص المناعة لمكتسبة، وأنهم نقلوا إلى الحجر الصحي”.
وصرح نشطاء حقوقيون بالمدينة، بأن أفراد المجموعة الذين أتت نتائج اختبار تحاليلهم إيجابية، كانوا سيستخدمون في شن هجمات انتحارية.
يشار إلى أنه ليست هذه هي المرة الأولى التي تظهر فيها حالات إصابة بفيروس نقص المناعة المكتسبة بين أعضاء التنظيم. فقد أصيب قبل ذلك مقاتلان سعوديان وآخر أندونيسي بعد اغتصابهما لمحتجزة يزيدية، وقد تم اكتشاف أمر إصابتهم، عندما تقدم المقاتل الأندونيسي للتبرع بالدم لأحد رفاقه في التنظيم، والذي انتقلت إليه العدوى بدوره.
وقد تم إعدام المقاتل الإندونيسي رفقة الطبيب السعودي الذي اكتشف تفاصيل انتقال العدوى إليهم.وأفادت المبعوثة السامية للأمم المتحدة المكلفة بمعالجة العنف الجنسي في المنطقة “زينب بانغورا”، بأن مقاتلي التنظيم لديهم قائمة بأسعار النساء المخصصات لإشباع رغباتهم الجنسية. حيث يقوم القادة باختيار إمائهم من بين النساء المعروضات للبيع، ثم يأتي بعدهم دور الجنود الذين يشترون المتبقيات بأسعار منخفضة.