زنقة20ا علي التومي
قال الناطق باسم الحكومة الموريتانية الناني ولد اشروقه، إن” موريتانيا ستتعامل مع أية حادثة اعتداء على مواطنيها حسب نوعيتها، سواء كانت في داخل الحوزة الترابية أو خارجها”.
وأضاف ولد أشروقه، خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي للحكومة، مساء امس الخميس، أن “أي اعتداء على الموريتانيين داخل الحوزة الترابية “ستتعامل معه القوات المسلحة بكل حزم وقوة”.
وأكد الوزير أنه “إذا كان في خارج الحوزة الترابية لموريتانيا “فهناك مسطرة إجراءات دولية تضبطه”، وفق تعبيره.
الوزير الموريتاتي أكد ايضا، أن “القوات المسلحة جاهزة للدفاع عن التراب الوطني ضد أي تدخل و”سترد الصاع صاعين لكل من قام بذلك عن قصد”، مؤكدا على “جاهزيتها ووجودها على طول الحدود وتوفرها على جميع المعلومات اللازمة”.
وأشار الوزير إلى ما أسماها “الوضعية الصعبة” لحدود موريتانيا مع دولة مالي، مضيفا أنها “تعيش على وقع الكثير من عمليات الكر والفر بين الحكومة المالية وجماعات مسلحة”، حسب تعبيره وذلك في اشارة إلى مجموعة فاغنر المدعومة إلى جانب جماعات ارهابية من نظام الجزائر.
وكانت قوة من ميليشيا فاغنر الروسية العاملة مع الجيش المالي قد دخلت قبل أيام من الشهر المنصرم الأراضي الموريتانية وتحديدا الحدود الجنوبية الشرقية واقتحمت قريتي “دار النعيم”، و”مد الله”.