برايس ويليامز..صحافي أسود تم فصله بسبب بشرته لينتقم بقتل زملائه البيض

زنقة 20 . وكالات

حينما أعلنت الشرطة الأميركية عن مقتل الصحافيين أليسون باركر وأدم وارد في إطلاق نار بفرجينيا، لم يكن أحد يعتقد أن الجاني لم يكن سوى برايس ويليامز زميل الصحافيين السابق في القناة.

برايس ويليامز الذي اشتغل مذيعا ومراسلا في قناة WDBJ المحلية في فرجينيا توفي متأثرا بجروحه بعد أن أطلق النار على نفسه، مباشرة بعد الحادث.

ولم تتضح الدوافع الأولية وراء الحادث في بادئ الأمر، لكن مواقع أميركية تداولت صورا للدعوى القضائية التي سبق وأن رفعها المذيع السابق في حق قناة WDBJ بعد أن تم فصله من العمل قبل عامين.

واتضحت الأمور بشكل مطلق بعد الكشف عن وثيقة من 23 صفحة بعثها ويليامز لقناة abc يشرح فيها دوافعه لقتل الصحافيين، قبل الإقدام على الانتحار.

ويقول ويليامز إنه أطلق النار على باركر ووارد انتقاما لقتلى حادث كنيسة شارلستون، وللتعامل المهين الذي تعرض له من طرف زملائه في القناة.

وكان ويليامز قد عين في المحطة في 2012 لكنه سرعان ما غادرها بعد سنة، بسبب خلافاته المتكررة مع زملائه.

ويقول برايس في وثيقته “تعرضت لمضايقات وتعليقات عنصرية من طرف زملائي لأنني أسود ومثلي، لقد كنت مستعدا للانفجار في أية لحظة”.

واتهم ويليامز زميليه باركر ووارد بمعاداته شخصيا، إذ قال إن “باركر كانت دائما تعلق بطريقة عنصرية على عمله” فيما وارد كان دائم الشكوى لقسم الموارد البشرية.

وعلق مدير القناة جيف ماركس على وثائق ويليامز بالقول إنه لطالما نصحه “بتلقي دعم نفسي والهدوء أثناء العمل مع زملائه، لكن في الأخير لم يكن من خيار سوى فصله”.

وأضاف “كانت تصلنا رسائل تهديد بين الحين والآخر، لكننا لم نشك في لحظة أن تتطور الأمور إلى هذا الحادث المأساوي”.

وأكد زملاء سابقون لويليامز أنهم عانوا من الاشتغال معه، مشيرين إلى أنه دائما كان يبحث عن أسباب للشجار وافتعال المشاكل.

وبث حسابان باسم برايس ويليامز على موقعي “فيسبوك” و”تويتر” فيديو يظهر بوضوح شخص يقترب من مراسلة القناة والمصور، ويرفع مسدسا ثم يبدأ بإطلاق النار عليهما، وتم نشر تعليق مكتوب مع الفيديو جاء فيه “لقد صورت إطلاق النار”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد