زنقة 20 | الرباط
قال عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار ‘مصطفى بايتاس إن مسار الثقة الذي تبناه حزبه هو ” مشروع تنموي، أنتج انطلاقا من الاستماع لمتطلبات شرائح المجتمع المغربي في مختلف المناطق، هدفه الرقي بظروف عيش المغاربة، وتقديم حلول لعدد من المجالات التي تعاني التخبط منذ سنوات”.
و أضاف “بايتاس” وهو برلماني ‘ في ندوة علمية خصصت لمناقشة “مسار الثقة” كبرنامج تنموي بديل بمراكش إلى جانب قيادات تجمعية شبابية أن “التجمع الوطني للأحرار لازال ينتظر التفاعل الإيجابي لجميع المكونات الحكومية والحزبية، من أجل بلورة مسار الثقة وتبني حلوله، في مجالات التعليم والصحة والشغل بشكل مستعجل”.
وتوقف بايتاس عند سلوك الفاعل السياسي في المغرب اليوم، واعتبر أنه سلوك مبني على الانتهازية، مشددا أن “هذا السلوك بعيد كل البعد عن التجمع الوطني للأحرار”.
وأكد بايتاس أن التجمعيين يتعاملون مع قضايا الوطن بمسؤولية كبيرة، وبشكل تلقائي، بعيدا عن الحسابات السياسية واسترسل قائلا ” للأسف يعرف المغرب حاليا انهيار المشاريع السياسية، القائمة على التَقِية، لأن الممارسة اليومية بينت عن انهيار أخلاقي، والتجمع الوطني للأحرار لم يبني يوما خطابه على التقية، بل كان دائما ينهج الفعالية والكفاءة، والمغرب اليوم ليس في حاجة لخطاب يفتقد لهذه العناصر”.
و اعتبر بايتاس أن التعاقدات السياسية التي أنجزت سنتي 2011 و 2016، كتعاقدات سياسية غير ملزمة، “لأن الطرف الأساسي في هذه التعاقدات وهو الحزب الأغلبي، الذي لم يفِ بوعوده، وبالتالي مسار الثقة هو دعوة لتعاقد سياسي جديد، بضمانات معقولة”، يصيف ذات المتحدث.