زنقة 20. الرباط
في تصريح غريب ومتناقض، كشف وزير العدل و الحريات السابق، مصطفى الرميد، أن هجومه على القضاء خلال اعلان متابعة ‘عبد العلي حمي’ بتهمة المشاركة في القتل ووصفه بـ’الأخرق’ كان بصفته الحزبية.
و أضاف وزير حقوق الانسان الحالي، في تصريح للصحافة بطنجة، أن “ما قاله حينها حول القضاء، في اشارة لمهاجمته لقاضي التحقيق باستئنافية فاس، كان بصفته الحزب، مشدداً على أنه بصفته الحكومية كوزير فانه يقول أن القضاء مستقل استقلالاً تاماً”.
ويظهر الفيديو تناقضاً صارخاً لدى الوزير الاسلامي، حيث يعتبر القضاء غير مستقل باسمه كمنتسب لحزب ‘العدالة والتنمية’ لكنه يعتبر نفس القضاء مستقلاً استقلالاً تاماً بصفته الحكومية كوزير.