زنقة 20 | الرباط | علي التومي
كشف الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي ، أن المغرب أبلغ مجلس الأمن عن التحركات الأخيرة لجبهة البوليساريو بالمنطقة العازلة.
و قال الخلفي في ندوة صحفية أعقبت المجلس الحكومي المنعقد يومه الخميس ، أن عملية التبليغ عن الإستفزازات و الإنتهاكات التي تقوم بها الجبهة الإنفصالية لاتفاق وقف إطلاق النار منتظمة و مستمرة.
و أوضح المسؤول الحكومي أن الأمين العام للأمم المتحدة عندما يقدم تقريره لمجلس الأمن حول قضية الصحراء يجرد فيه عدد عمليات الإبلاغ التي قام بها المغرب حول هذه الإنتهاكات.
و أشار الخلفي إلى أن هناك “رصد و يقظة إزاء أي انتهاك من أجل أن تتحمل الأمم المتحدة مسؤوليتها إزاءه” ، مجدداً التذكير بتحذير مجلس الأمن من القيام بأي عمل في منطقة شرق الجدار و ليس فقط في المنطقة العازلة.
من جهة أخرى بعثت البوليساريو رسالة عبر ممثلها لدى الأمم المتحدة “سيدي محمد عمار” إلى السفير خوسيه سينجر فايسينجر المبعوث الخاص للجمهورية الدومينيكية بمجلس الأمن الذي تتولى بلاده حاليا الرئاسة الدورية للمجلس لهذا الشهر.
وعبرت الرسالة عن ما أسمته انشغال جبهة البوليساريو حيال الوضع على الأرض، محذرة من حدوث أي توغل للجيش المغربي في الشريط العازل في منطقة الكركرات، مشيرة الى ان ذلك سيمثل انتهاكاً واضحاً لوقف النار والاتفاقية العسكرية رقم 1.
وكانت مصادر مطلعة أفادت أن وحدات من القوات الجيش المغربي أجرت مناورات عسكرية بمناطق متاخمة للجدار الدفاعي، وجرى توجيه تعليمات إلى وحدات الجيش بإعلان التعبئة من طرف القوات المسلحة الملكية على الحدود جنوبا للتصدي لأي تحركات لقوات البوليساريو، وذلك بعد المناورات الأخيرة التي اجرتها وحدات عسكرية تابعة للجبهة بمنطقة امهيريز بالمنطقة العازلة، وقيامها بتدشين مقرات ادارية بنفس المنطقة.