إغلاق مقر ‘البـام’ بتينغير وإعلان إفلاس ماليته وجمود جميع هياكله

زنقة 20. أكادير | يونس مزيه

كشف  عبد العزيز الصوفي ، العضو الجماعي بجماعة تغزوت نيت عطى ، إقليم تنغير. عن حـزب الأصالة و المعاصرة، على أن حزب البـام بإقليم تنغير جامد جمـود الصخـرة بدون روح و لا حـركـة.

ويضيف عضو التنسيقية الجهوية للمنتخبين، أن مَقـر الحـزب بمدينـة تنغيـر مغلق في وجـه المناضلات و المنـاضليـن بعد اختـلاف بين الحزب مركزياً و النائب البرلماني عن دائرة تنغير حول من يتحمـل مصاريف و تعويضات العاملين بالمكتب ، مشيرا الى أن الأمانة الاقليمية لم يتم تجديدها منذ سنة 2011، بالرغم من كون بعض الأعضاء غادروا الحياة.

كما أن الأمانة الإقليمية لحزب البام باقليم تنغير عجزت عجزاً كلياً في خلق دينامية حقيقية داخل ترابها من خلال ندوات فكرية، سياسية، ثقافية، بالاضافة الى غياب تام  لمنظمات نسائية وشبابية موازية وكذا غياب التواصل بين مختلف الفروع المحلية و الأمانة الإقليمية و حدوث نزيف انسحاب الكفاءات  داخل الحزب اقليميا، يضيف المتحدث.

مشيرا، الى أن الأمانة الإقليمية للبام بتنغير نهجت قبل الانتخابات البرلمانية بقليل على تأسيس الأمانات المحلية للحزب في مجموعة من المناطق كخطوة اجابية، و لكن لم تعقد هذه الأمانات أي اجتماع، معتبرا ذلك تأسيسا كرطونيا و تمويه المناضلين بأن الحزب يعيش ديناميةً حقيقية.

و أكد عبد العزيز الصوفي، على أن التنسيقية الجهوية للمنتخبين التي تأسست سنة 2016 تحت اشراف عضوة المكتب السياسي آنذاك السيدة حياة بوفراشن ، بقيت  هي الأخرى دون حركة و بدون برنامج عمل واضح المعالم.

وأرجع الصوفي، أزمة الحزب بالمنطقة الى الأشخاص الذين وكلت لهم الأمور التسييرية، حيث (أكد) أنهم تسببوا في فقدان فريق البام  في المعارضة  مقعدين  بمجلس جهة درا تافيلالت لصالح الأغلبية،  الخصم السياسي رقم واحد وطنياً و تكوين أغلبيته المريحة على حساب فقدان البوصلة لفريق البام داخل المعارضة، كل هذا يقع ربمـا تحت **مباركة الحزب مركزيا **و تحت القيادة الجديدة للأمين العام للحزب السيد حكيم بنشماس.

ويقول الصوفي مسترسلا في كلامه ‘’الحزب كما قيل لنا أُسس على قواعد ذهبية لإضعاف التيار الإسلامي ، فإذا بنا نشاهد أمام أعيننا ترحيل عضوين من البام الى أغلبية البيجيدي ضداً على الأمين الجهوي للحزب السيد المربوح لحسين الذي ظل صامداً لمواقف الحزب في وجه التسيير السياسوي لرئيس الجهة. .

و هذا الترحيل ناتج عن أن رئيس المجلس الجهوي لجهة درعة تافيلالت ح.ش وعد المستشار  الذي تم ترحيلـه بالنائب الرابع الشاغـر للرئيس ووعد  العضوة الجهوية عن فريق البام عن دائرة تنغير بترؤس إحدى اللجان الدائمة الشاغرة كذلك، و هاهي السنة الثانية من التحاقهما بالأغلبية و لاشيء تحقق من ذلك ، لأن هذه المناصب الشاغرة بالمجلس الجهوي ماهي إلا مصيدة حقيقية يصطاد بها الرئيس أعضاء جهويين من كل الأحزاب، و فور اعطائهما لأحد من الأعضاء ستنهار كلياً أغلبيته بالجهـة.’’

و أوضح العضو الجماعي عن حزب البام، أن وكيل اللائحة منذ انتخابه بالجماعة الترابية لتنغير، دائم الغياب عن دورات المجلس، باستثناء تلاث دورات سجل خلالها الحضور ثم انسحب،’’ مما يطرح تساؤلات كثيرة في عملية الإتجار بالتزكيات الإنتخابية من طرف القيادة الاقليمية للحزب بتنغير.  وبهكذا سلوك نساهم جميعا في إقبار الحزب إقليميا مادام أن مثل هؤلاء يقلدون مناصب محلية، اقليمية، جهوية التي من المفروض أن تعطي للحزب صـورة حقيقية للدينامية و التضييق للفكر الإسلامي السياسوي الظلامـي بالإقليم.’’حسب قول الصوفي.

ويضيف ‘’ الحسابات الشخصية، بين قيادي الحـزب بتنغير و قياديي الأحرار حال دون تشكيل أغلبية مريحة داخل المجلس الإقليمي  مما قَوَّض فرص تنموية حقيقية داخل الأغلبية و جعل من الحزب صغيرا داخل معارضة هشة وضعيفة’’

مضيفا ‘’ للقيادات الإقليمية للحزب  لها ضلوع مباشر في فقدان حزب البام رئاسة الغرفة بعد أن  انقلبوا  في آخر لحظة ضد الحزب و  أُبلغت حينها مباشرةً قيادة الحزب آنذاك.’’

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد