ساجد يُشيد بدور ‘دار الصانع’ في إشعاع وتسويق الصناعة التقليدية المغربية ودورها في الجذب السياحي

أشاد محمد ساجد وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، بدور مؤسسة ‘دار الصانع’ في إشعاع وتسويق المنتوج التقليدي المغربي والجذب السياحي.

و شدد ‘ساجد’ خلال اجتماع مجلس ادارة دار الصانع، صباح اليوم، بحضور المدير العام للمكتب الوطني للسياحة والمدير العام لدار الصانع عبد الله العدناني واعضاء مجلس الادارة، وكاتبة الدولة في الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي ومدير ديوان الوزير اسماعيل حاجي، في كلمته الافتتاحية على الحرص على تظافر جهود جميع المؤسسات التابعة لهذا القطاع بان تعمل في التقائية وتناغم بهدف تلميع صورة المغرب والتعريف بما يزخر به من ثراث حضاري مادي ولا مادي وما يتم انتاجه من منتوجات لصناع وصانعات، وذلك بغرض تثمين هذا المنتوج وتسويقه وفق معايير تتسم بالجودة.

وتوجه ساجد بالشكر لاعضاء مجلس إدارة ‘دار الصانع’ على حضورهم ومواكبتهم لعمل هذه المؤسسة، كما رحب بالمدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة الذي يحضر لاول مرة في اجتماعات المجلس الاداري للمؤسسة.

ونوه الوزير رئيس مجلس الادارة بالعمل الذي يقوم به المدير العام لهذه المؤسسة ‘عبد العدناني’ وجميع اطرها ومستخدميها من اجل التعريف بالمنتوج المغربي وطنيا ودوليا، مبرزا أن البيانات الاحصائية أكدت ارتفاع في الصادرات لمنتوجات الصناعة التقليدية خلال سنة 2018 مما يؤكد ان السياسة التي تم وضعها تسير في الاتجاه الصحيح  من خلال الترويج لوجهة المغرب سياحيا وثقافيا.

كما اضاف ساجد ان هذا القطاع يلعب دورا كبيرا في التماسك الاجتماعي والتنمية المجالية، مضيفا أن تطور القطاع يبرهن على اهميته في المنظومة الاقتصادية والاجتماعية.

وأكد ساجد أنه خلال سنة 2018 كانت هناك لقاءات متعددة مع فعاليات قطاع الصناعة التقليدية وذلك بهدف الحفاظ على الموروث الثقافي المغربي الأصيل،منوها بالدور الذي تقوم به كل من جامعة غرف الصناعة التقليدية وفيديرالية الصناعة التقليدية والغرف الجهوية والمندوبون الجهويون واطر الوزارة في الدفع بهالى افاق ارحب.

وفي ختام حديثه ذكر الوزير بالاهمية القصوى للتظاهرات الوطنية والدولية التي تنظمها مؤسسة دار الصانع، والتي تلعب دورا رئيسيا على المستوى الخارجي من خلال عرض المنتوجات التي تبدعها انامل الصناع والصانعات عبر ربوع المملكة. ودائما تطبيقا للالتقائية فان عمل المكنب الوطني للسياحة والمديرية العامة للطيران المدني والذي يتجلى في فتح خطوط جوية بين عدة دول والمغرب مكن من تنظيم بعض المعارض الدولية الشيء الذي كان له الاثر الايجابي في قدوم مواطني هذه الدول لزيارة بلدنا في اتجاه اهم المدن المغربية.