أحزاب مغربية و قيادات سياسية تندد بـ’مذبحة إمليل’ و تصفها بالإرهابية !

زنقة 20 | الرباط

قال الأمين العام لحزب التقدم و الإشتراكية ، نبيل بنعبد الله إن “جريمة إمليل الإرهابية تلطخنا جميعا بشكل عنيف ووحشية هذا العمل الإجرامي البشع التي تجرحنا في أعماق ذواتنا تصدم هويتنا الإنسية ومرجعيتنا الدينية وتراثنا الحضاري وقيمنا المشتركة”.

و أضاف في تدوينة على صفحته الفايسبوكية الرسمية : ” وتثير فينا الغضب الكبير والشجب العميق والرفض المطلق وتستدعي منا أن نعلن للعالم بأسره، بقوة وبصوت واحد، بأن هؤلاء المجرمين الهمجيين الوحشيين وأمثالهم من القتلةليسوا منا مواساتنا العميقة وتعازينا الخاصة لأسرتي الضحيتين البريئتين”.

من جهته قال “كريم تاج” عضو المكتب السياسي للحزب تعليقاً على الحادث : ” لا شيئ يمكن أن يبرر القتل الهمجي ..لا الفقر ولا الجهل ولا غيره . اصدق عبارات التعازي لعائلة الضحيتين والقتلة الهمج ليسوا منا ولا يمتون بصلة للقيم الأصيلة للمغرب وللمغاربة”.

رئيس الحكومة سعد الدين العثماني من جهته كان قد صرح لـRue20.Com أن الحادث المروع الذي أودى بحياة سائحتين إحداهما من النرويج والأخرى من الدنمارك بمنطقة “شمهاروش” بدائرة إمليل بإقليم الحوز ، هو “حادث إجرامي مؤسف جداً”.

و أضاف العثماني، أن الجميع تأثر لذلك مؤكداً أن الجهات المعنية مواكبة و تواصل التحقيق للوصول إلى الجناة الحقيقيين و معاقبتهم.

و اعتبر العثماني أن ” مثل هذه الأحداث نادرة في بلادنا و إذا وقعت فهي مؤسفة و محزنة و يجب على الجميع أن يتعبأ لمقاومتها لكي لا تشوه صورة المغرب و لا تعطي انطباعاً غير صحيح و حقيقي حول المغاربة”.

‘ادريس لشكر’ الكاتب الأول لحزب ‘الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية’ ندد بأشد العبارات جريمة قتل السائحتين الاسكندنافيتين باقليم الحوز بشكل وحشي.

و اعتبر ‘لشكر’ في تصريح لـRue20.Com أن جريمة الحوز هي أبشع صور التطرّف والارهاب، مضيفاً أن ‘المغاربة مُتحدين ضد الارهاب رغم اختلاف مشاربهم’.

و شدد ‘لشكر’ على متن تصريحه، أن الارهاب والتطرف لا يُؤْمِن بالدِّين ولا الانتماء، فهو قد ضرب في أمريكا و أخيراً في ستراسبورغ و اليوم في مراكش، وبالتالي فالمغاربة لم يجتروا وراء اعتبار هذه الأعمال حالة فريدة بالمغرب فقط.

و أكد ‘لشكر’ على أنه يضم صوته الى صوت المغاربة المستائين الغاضبين من الجريمة الشنيعة، مضيفاً أنه لم يستطع رؤية الفيديو الذي تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي لبشاعته.

و دعا ‘لشكر’ المغاربة الى وضع اليد في اليد ضد التطرّف والارهاب، معبراً عن اعتزازه بما حققه المغرب من مكتسبات حقوقية.

حزب الحركة الشعبية أدان في بلاغ صادر عن أمانته العامة “الجريمة الوحشية البشعة التي استهدفت مواطنتين من النرويج والدانمارك بنواحي الحوز” واصفاً إياها بـ”الجريمة النكراء”.

و تأسف الحزب لـ”هذه الواقعة المؤسفة المدانة بكل الأشكال، والإعراب عن ثقتها في وعي الشعبين الصديقين في مملكتي النرويج و الدانمارك بأن مثل هذه الأعمال الهمجية لا يمكنها أن تؤثر بتاتا على عمق علاقات مبنية على المحبة والسلام والتعايش”.

و اعتبر الحزب أن ” هذه العملية الإجرامية في بشاعتها لا تستهدف البلدان الصديقة التي تنحدر منها الضحيتان المأسوف عليهما فقط، ولكن تستهدف المملكة المغربية كبلد معتنق للتسامح والتعايش وباقي القيم الإنسانية المشتركة”.

و شدد على أن ” مكافحة الأفكار المتطرفة والمد الإرهابي معركة ومسؤولية الجميع، من خلال تعاون دولي حقيقي على مستوى كل المجالات، أمنية، تنموية، ثقافية وغيرها، 4- المطالبة بإلحاق أشد العقوبات واقصاها في حق المتورطين في هذا الفعل الإجرامي الجبان”.

و وجه الحزب ” تحية تقدير وعرفان إلى الأجهزة الأمنية الوطنية على مهنيتها وتميز إنجازها في الوصول إلى المجرمين في ظرف جد وجيز” داعياً ” كل مكونات المجتمع المغربي إلى تضافر الجهود للتصدي لكل المظاهر المشينة التي لا تمت بأي صلة لطبيعة الشعب المغربي المسالم والكريم والمضياف”.

حزب العدالة و التنمية اكتفى ببلاغ صادر عن الكتابة الإقليمية للحزب باقليم الحوز، و التي عبرت فيه عن استنكارها للجريمة التي وصفتها بالشنعاء والتي راح ضحيتها سائحتان أجنبيتان بضواحي إمليل، مؤكدة أن هذه الجريمة ومثيلاتها تضر بسمعة المنطقة المعروفة بسماحة وطيبوبة وكرم أبنائها على مر التاريخ.

و قالت الكتابة الاقليمية للحزب بالحوز إن هذه الجريمة تتنافى وتعاليم ديننا الحنيف، كما تتنافى وكل القوانين والشرائع والأعراف وأخلاق المغاربة وأبناء المنطقة خاصة، مشيدة بالمستوى العالي من التضحية والتدخل الحازم الذي أبانت عنه السلطات الجهوية والإقليمية لإيقاف الجناة واستتباب الأمن والطمأنينة بالمنطقة.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد