زنقة 20 | متابعة
دخلت أحزاب التحالف الحكومي المكون من أحزاب العدالة والتنمية، والتجمع الوطني للأحرار، والحركة الشعبية، والاتحاد الاشتراكي، والاتحاد الدستوري، والتقدم والاشتراكية، في أزمة جديدة بسبب تأجيل اجتماعات قادة التحالف الحكومي.
الأزمة الجديدة التي تمر في صمت، ستطول أكثر من اللازم،و المستجد في الأمر هو أن سعد الدين العثماني، رئيس التحالف الحكومي، كان هذه المرة، هو السبب في هذه الأزمة.
و راسل العثماني قادة التحالف الحكومي على عجل بتأجيل اجتماع كان منتظرا عقده يوم أمس الاثنين تورد “الأحداث المغربية”.
وحسب المراسلة التي كشفت عنها مصادر داخل التحالف الحكومي ، فموعد الاجتماع البديل لم يحدد، بل اكتفت المراسلة بالقول إنه سيحدد لاحقا.
ورجحت مصادر أن يكون العثماني، الذي فضل ترؤس لقاء حزبي بمراكش، في إطار جولات الحوار الداخلي لحزب العدالة والتنمية، قد اطلع قادة التحالف الحكومي على أسباب تأجيل لقاء يوم أمس الاثنين.
وأضافت المصادر أن جدول أعمال الاجتماع الملغى كان يروم تتبع عدد من المشاريع المعلنة في عدد من جهات البلاد، خاصة وأن الحكومة، في شخص عدد من أعضائها، واجهت غضبة ملكية بسبب شلل وتعثر عدد من المشاريع، التي دشنها الملك محمد السادس بصفة شخصية، أو التدابير التي أمر بإنجازها.