زنقة 20. الرباط
سلط المشاركون في ندوة، نظمت الجمعة الماضية بأكادير بحضور وزير العدل محمد أوجار، الضوء على الدور الأساسي الذي يضطلع به المحامي في النظام القضائي وإسهامه في ترسيخ العدالة والدفاع عن حقوق وقيم المساواة.
وتدخل هذه الندوة، التي نظمتها هيآت المحامين لدى محاكم الاستئناف بأكادير وكلميم والعيون ، في إطار أيام تكوينية موجهة للمحامين الشباب، وقد حضر أشغالها أيضا الوكيل العام للملك رئيس النيابة العامة، محمد عبد النباوي، ورئيس هيآت المحامين بالمغرب، عمر ويدرا، ورئيس المنظمة العربية للمحامين الشباب، أحمد سهيل المطيري، إلى جانب عدد من المسؤولين القضائيين والنقباء والمحامين.
وفي كلمة بالمناسبة، قال أوجار إن المحامي يمثل عنصرا مركزيا في النظام القضائي والدفاع عن الحقوق مثلما يمثل شريكا نشيطا لوزارة العدل في مجال تعديل القوانين وإعداد مشاريع وتنفيذ مضامينها.
وأبرز، من جانب آخر، أهمية التكوين والتكوين المستمر في مهنة المحاماة بهدف مواكبة الطفرات والتغيرات الاجتماعية والتكنولوجية وكذا الإصلاحات التي اتخذها المغرب في اتجاه ترسيخ دولة الحق والقانون والديمقراطية.
بدوره، اعتبر عبد النباوي أن المحامي يعد شريكا للقاضي في ترسيخ العدالة والدفاع عن حقوق وقيم المساواة، منوها بالجهود التي تبذلها هيآت المحامين من أجل تخليق المهنة والحفاظ على قيم المهنية والنزاهة.
وقد تميزت الجلسة الافتتاحية أيضا بمداخلة تليت باسم الرئيس الأول لمحكمة النقض، الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية، السيد مصطفى فارس.
وتأتي هذه الأيام التكوينية بأكادير الموجهة للمحامين الشباب بعد أيام التعريف ب”أعراف وقواعد هيآت المحامين” التي انعقدت ما بين 10 و14 دجنبر الجاري، تحت شعار “قواعد وأعراف المهنة..قيم احترامها واجب وفضيلة”.