زنقة 20 | علي التومي
في ظل تصاعد غلاء المعيشة و صعوبتها وجد المواطن ببوجدور نفسه اليوم ، يعاني من غلاء فاتورة الكهرباء خاصة إذ وصلت بعض هذه الفواتير إلى أرقام خيالية وغير معتادة خلال هذا الشهر.
فقد إستنكر العديد من ساكنة بوجدور غلاء فواتير الكهرباء المتوصل بها مؤخرا و ارتفاعها بشكل مضاعف لم تشهده المدينة منذ سنوات.
هذه الفواتير المرتفعة تعود بالأساس حسب آراء بعض المتضررين من الساكنة ، إلى العشوائية وسياسة التقدير ، التي ينهجها المكتب المعني في المراقبة الشهرية للعدادات الكهربائية.
حيث غالبا تكون غير معقولة في تحديد الإستهلاك الفعلي للكهرباء وبعيدة عن التسعيرة العادية التي يجد معها البعض صعوبة في الآداء.
خاصة في ظل واقع مرير يعرف غلاء المعيشة ولايسمح بتحمل المزيد من النفقات ، امام ضعف القدرة الشرائية للمواطن البوجدوري الذي يعتمد في معيشته اليومية بشكل خاص على كارطيات الإنعاش الوطني.