مفتشية الداخلية تطيل المقام ببلدية الصويرة لافتحاص ملفات ثقيلة و تتفاجأ بيافطة لم تتغير منذ 26 عاماً !
زنقة 20 | الرباط
يواصل مفتشو الإدارة المركزية لوزارة الداخلية، منذ بداية الأسبوع الماضي، مهمة الإفتحاص ببلدية الصويرة، وهمت عددا من الملفات المالية وأخرى مرتبطة بالتسيير الإداري، وخاصة المتعلقة منها بسنتي 2016 و2017،
اللجنة التي حلت بالصويرة على خلفية فضائح ملفات عديدة بلغ صداها جهات عليا ، وتبادل فيها الأعضاء الموالون للرئيس، والمعارضون له اتهامات بسوء التدبير في مجالات الصفقات وتدبير الملك العام الجماعي ودعم الجمعيات ، أنهت مرحلة جمع الوثائق و الإطلاع على الملفات و شرعت في مرحلة زيارة المصالح ومنها مصلحة الجبايات و بعض المرافق الجماعية.
و أكدت مصادر مطلعة على تحقيقات مفتشية الداخلية ، أن الأخيرة ستزور مجموعة من المرافق التي توصلت بشأنها بمجموعة من الشكايات وهي المحطة الطرقية، و سوق الجملة للخضر والفواكه وسوق الأسماك، والمجزرة الجماعية، و المستودع البلدي.
كما ستقف “مفتشية العدوي” على أوجه استغلال بعض الأملاك الجماعية المكتراة، و وضعية استغلال مواقف السيارات واستغلال الملك العام الجماعي بالشاطئ، و بعض التجزئات السكنية.
واستنفر قدوم لجنة المفتشية العامة للإدارة الترابية بوزارة الداخلية بشكل مفاجئ مختلف رؤساء الأقسام والموظفين بجماعة الصويرة، بالإضافة إلى أعضاء المجلس، الذين من المحتمل تعريضهم للمساءلة حول أداء الإدارة الجماعية، فضلا عن التدقيق والتحري في مختلف الملفات، وعلى رأسها الملفات المتعلقة بالصفقات وطلبات العروض وبعض المرافق التابعة للبلدية، والتي يتم تدبيرها من طرف الخواص.
اللجنة التي تترأسها الوالي “زينب العدوي” تفاجأت بوجود يافطة عند مدخل الجماعة يعود تاريخها لسنة 1992 إبان رئاسة الراحل “ميلود الشعبي” للمجلس الجماعي ، ولم يتم تغييرها منذ ذلك الوقت ، حيث تم التقاط صور لها و تضمينها في التقرير الذي وصفته مصادر بـ”الأسود”.