هذا هو سائق التيجيفي الذي قاد رحلة الملك و ماكرون .. قال أنه شعر بالستريس وهو وراء مقود ‘البراق’ !
زنقة 20 | الرباط
دشن المغرب أول أمس الخميس ، بحضور الملك محمد السادس و الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون خط قطار فائق السرعة “التيجيفي” الذي يربط بين مدينتي طنجة والدار البيضاء،و هو الأول من نوعه في القارة الأفريقية.
القطار الذي أطلق عليه اسم “البراق” بلغت كلفته نحو 23 مليار درهم وينتظر أن يستقله ستة ملايين راكب بعد ثلاثة أعوام في الخدمة.
و اتجهت الأنظار بعد الرحلة السريعة التي أقلت الملك محمد السادس و الرئيس الفرنسي ، من مدينة طنجة إلى العاصمة الرباط في ظرف ساعة و 15 دقيقة ، إلى السائق المغربي الذي قاد “البراق”.
و يتعلق الأمر بالشاب “خالد بوكرن” ، ابن دوار “تلات موس اخالدن” جماعة إداوكنظيف، اشتوكة ايت باها ، و البالغ من العمر 35 سنة و الحاصل على دبلوم متخصص في الإلكتروميكانيك للنظم الآلية.
والتحق “خالد بوكرن” ، بالمكتب الوطني للسكك الحديدية سنة 2006 ، و بعد تدريب و تكوين أصبح سائقاً للقطارات العادية ، و بعد تجربة و تمرس فاقت الخمس سنوات ، حظي بشرف قيادة أول قطار تيجيفي و على متنه الملك محمد السادس و الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون”.
الشاب المغربي ، قال في تصريح صحفي أنه شعر بنوع من القلق العادي (الستريس) أثناء قيادته للقطار الفائق السرعة و الذي كان على متنه الملك محمد السادس و الرئيس الفرنسي و كبار المسؤولين من مختلف دول العالم ، معتبراً أن “المهمة لم تكن سهلة و كنت حذراً منذ انطلاقه من محطة طنجة”.