أزمة سياسية بين اسبانيا وبريطانيا ولندن تتهم مدريد بانتهاك سيادتها بجبل طارق

زنقة 20 . الأناضول

اتهمت الخارجية البريطانية، اليوم الأحد، إسبانيا بانتهاك سيادة المملكة المتحدة، من خلال ما وصفتها بـ”عمليات التوغل” المتكررة لسفن قوات الأمن الإسبانية في المياه التابعة لجبل طارق.

وقال وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية، هوغو سواير، في بيان أصدره اليوم، إن “سفن قوات الأمن الإسبانية كانت تطارد سفن أخرى، يعتقد أنها ارتكبت جرائم، ولكن هذه العملية غير مقبولة، وغير قانونية، وفقاً للقانون البحري الدولي، لأنه لا يمكن الدخول إلى مياهنا دون سابق إنذار”.

وأضاف أنه “خلال هذا اليوم، دخلت سفن قوات الأمن الإسبانية مياه الأراضي البريطانية في جبل طارق، عدة مرات، دون إخطار سلطات جبل طارق بذلك”.

وتابع الوزير البريطاني قوله إن “لندن ستعالج بصورة عاجلة مع السلطات الإسبانية هذا الانتهاك الواضح للسيادة البريطانية، من طرف بلد آخر عضو في الاتحاد الأوروبي”.

وجبل طارق، هي منطقة حكم ذاتي تابعة للتاج البريطاني، تقع في أقصى جنوب شبه جزيرة إيبيريا، على منطقة صخرية متوغلة في مياه البحر الأبيض المتوسط، تفصل البحر المتوسط عن المحيط الأطلسي. وتدعى في إسبانيا بـ “جبرلتار” وهو تحريف لاسم “جبل طارق”، المأخوذ من اسم أمير مدينة طنجة(شمال المغرب) القائد طارق بن زياد في القرن الأول الهجري(670 – 720م).

وكانت المنطقة مستعمرة بريطانية حتى 1981، ثم حولت بريطانيا “جبل طارق” إلى منطقة حكم ذاتي تابع لها.

وطالبت إسبانيا مراراً بإعادة المنطقة لسيادتها ولكن الاستفتاءات العديدة، التي نظمتها بريطانيا في جبل طارق، كانت نتيجتها رغبة سكان المنطقة في البقاء تحت التاج البريطاني.

ونفت إسبانيا، اليوم الاثنين، اتهامات بريطانيا لها بانتهاك سيادة أراضي الأخيرة، من خلال ما وصفته لندن بـ”عمليات التوغل” المتكررة لسفن قوات الأمن الإسبانية في المياه التابعة لجبل طارق.

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية عن الخارجية الإسبانية نفيها وقوع أي انتهاك، مشيرة أنه “بالنسبة لإسبانيا فهذه المياه إسبانية”.

وذكرت مصادر دبلوماسية إسبانية للوكالة أن “السفن الإسبانية تقوم بدوريات مراقبة روتينية تستهدف التصدي لمختلف الأنشطة غير الشرعية، مثل تهريب التبغ أو الصيد غير المشروع”.

وأضافت المصادر أن إسبانيا “تقوم بواجبها” في تطبيق لوائح الاتحاد الأوروبي، بحسب الوكالة الاسبانية.

و”جبل طارق”، منطقة حكم ذاتي تابعة للتاج البريطاني، تقع في أقصى جنوب شبه جزيرة إيبيريا، على منطقة صخرية متوغلة في مياه البحر الأبيض المتوسط، تفصل البحر المتوسط عن المحيط الأطلسي. وتدعى في إسبانيا بـ “جبرلتار” وهو تحريف لاسم “جبل طارق”، المأخوذ من اسم أمير مدينة طنجة(شمال المغرب) القائد طارق بن زياد في القرن الأول الهجري(670 – 720م).

وكان وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية، هوغو سواير، قد قال في بيان أصدره أمس الأحد، إن “سفن قوات الأمن الإسبانية كانت تطارد سفن أخرى، يعتقد أنها ارتكبت جرائم، ولكن هذه العملية غير مقبولة، وغير قانونية، وفقاً للقانون البحري الدولي، لأنه لا يمكن الدخول إلى مياهنا دون سابق إنذار”.

وأضاف أنه “خلال هذا اليوم، دخلت سفن قوات الأمن الإسبانية مياه الأراضي البريطانية في جبل طارق، عدة مرات، دون إخطار سلطات جبل طارق بذلك”.

وكانت المنطقة مستعمرة بريطانية حتى 1981، ثم حولت بريطانيا “جبل طارق” إلى منطقة حكم ذاتي تابع لها.

وطالبت إسبانيا مراراً بإعادة المنطقة لسيادتها ولكن الاستفتاءات العديدة، التي نظمتها بريطانيا في جبل طارق، كانت نتيجتها رغبة سكان المنطقة في البقاء تحت التاج البريطاني.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد