خطير/ رئيس مركز حقوقي يتهم قاضياً بالنيابة العامة في سيدي سليمان باحتجاز و تعنيف حقوقي داخل المحكمة !
زنقة 20 | الرباط
اتهم عبد الإله الخضري رئيس المركز المغربي لحقوق الإنسان ، قاضياً بالنيابة العامة بمحكمة سيدي اسليمان بـ”احتجاز” رئيس فرع المركز الحقوقي بسيدي يحيى.
و كتب “الخضري” على صفحته الفايسبوكية يقول : ” قاضي بالنيابة العامة بمحكمة سيدي اسليمان يحتجز الاخ رئيس فرع سيدي يحيى لمدة ساعتين، بمعية مواطن آخر، وينهال عليه بالسب والشتم النابي والألفاظ البديئة…ويلقبه بابن العاهرة وبكونه سقط بين يديه، وسيرميه بسنتين سجنا نافذا، وبكونه، أي القاضي هو الذي يعرف كيف ينتقم ممن يدعون أنفسهم حقوقيين”.
و أكد “الخضري” أنه يتوفر على” شهادة شاهد موثقة للكلام النابي الذي صدر عن القاضي في حق المناضل الحقوقي بالمركز المغربي لحقوق الإنسان… تقريرا متكاملا سنبعث به إلى السيد رئيس النيابة العامة.”
و اعتبر أنه ” نحن أمام جريمة الشطط في استعمال السلطة واستغلال النفوذ لتصريف أحقاد وانتقام بين أطراف” مشيراً إلى أن ” الجريمة التي ارتكبت في حق الأخ حميد غريز ترقى بكل المقاييس إلى المعاملة القاسية واللاإنسانية والمهينة، حسب مقتضيات البورتوكول الاختياري لاتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، الذي صادق عليه المغرب في نونبر 2012.”
و أضاف : ” مراسلة أخرى ستوجه إلى السيد وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان… إذا كان هذا القاضي مهووسا بممارسة ساديته ونرجسيته وتسلطه، في حق مناضل حقوقي، ذنبه أنه أتى للاستفسار عن مآل قضية ما داخل المحكمة، وكذا لتوجيه أحد المواطنين، في قضية تهمه بشكل غير مباشرة”.
و تسائل : “هل يوظف هؤلاء الشباب كقضاة لنفث أحقادهم وقمع واحتقار وإهانة المواطنين داخل دهاليز المحاكم أم ماذا؟؟؟؟؟؟ هل دافعنا على استقلالية النيابة العامة لكي يعبث مثل هذا الصنف من القضاة بكرامتنا وبعزة أنفسنا، دون حسيب أو رقيب أم ماذا؟؟؟؟ ميعادنا مع رئيس النيابة العامة، السيد محمد عبد النباوي والوكيل العام بالقنيطرة والسيد الرميد وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان”.