وزير خارجية ‘سانت لوسي’ يعلن دعم بلاده للوحدة الترابية للمغرب ويدشن تمثيلية بلدان شرق الكاريبي بالرباط
زنقة 20. الرباط
جدد الوزير الأول ووزير المالية والتنمية الاقتصادية وخلق فرص الشغل والشؤون الخارجية والمرفق العام لسانت لوسي ألان شاستانت ، اليوم الخميس بالرباط ، التأكيد على دعم بلاده للوحدة الترابية للمغرب .
وقال شاستانت ، في تصريح للصحافة على هامش تدشين سفارة منظمة بلدان شرق الكرايبي بالرباط ، ” إننا ندعم وسنواصل دعم الوحدة الترابية للمغرب ” .
وشدد على أن هذا القرار نابع من عمق العلاقات بين المغرب وبلدان الكرايبي ، اللذين تجمعهما قيم مشتركة وشراكة رابح – رابح .
وكان شاستانت قد اشار ، في كلمة خلال تدشين سفارة منظمة بلدان شرق الكرايبي بالرباط ، إلى أن المبادرات التضامنية المغربية وقت الكوارث الطبيعية ودعم المملكة للتنمية المستدامة في منطقة الكاريبي، وموقف دول هذه المنطقة المؤيد لوحدة المغرب الترابية، ساهم في تعزيز الروابط بين مختلف الأطراف.
ومن هذا المنطلق ، يضيف شاستانت ، قرر رؤساء حكومات دول المنظمة فتح تمثيلية دبلوماسية مشتركة بالرباط.
وتعتبر منظمة بلدان شرق الكاريبي، التي تأسست في 18 يونيو 1981 من قبل سبع دول شرق الكاريبي، منظمة حكومية تهدف للتنسيق والاندماج الاقتصادي، وحماية حقوق الإنسان وتعزيز الحكامة الجيدة في البلدان المستقلة وغير المستقلة في شرق الكاريبي.
وفي 3 يونيو 2015، أصبح المغرب أول بلد إفريقي معتمد لدى منظمة بلدان شرق الكاريبي.
الى ذلك دشن وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة، والوزير الأول ووزير المالية والتنمية الاقتصادية وخلق فرص الشغل والشؤون الخارجية والمرفق العام لسانت لوسي، ألان شاستانت، اليوم الخميس بالرباط، التمثيلية الدبلوماسية لمنظمة دول شرق الكاريبي.
وفي كلمة، خلال حفل رسمي أقيم بالمناسبة، أشاد بوريطة بافتتاح سفارة منظمة بلدان شرق الكاريبي بالرباط، التي تعتبر أول تمثيلية دبلوماسية للمنظمة في إفريقيا والعالم العربي، مشيرا إلى أن عاصمة المملكة أصبحت قطبا دبلوماسيا حقيقيا بأزيد من 100 تمثيلية دبلوماسية.
وأشار بوريطة إلى أن افتتاح سفارة منظمة بلدان شرق الكاريبي في المغرب سيساعد ليس فقط على تقوية العلاقات وتعميق المشاورات بين المغرب ودول الكاريبي، بل سيعزز أيضا العلاقات بين المنظمة والقارة الإفريقية.
وأضاف أن هذا الحدث يشكل حلقة جديدة وفصلا جديدا في العلاقات الممتازة بين المملكة المغربية ودول الكاريبي، مشيرا إلى أن هذا يعد ثمرة مجموعة من القرارات المتخذة في إطار الرؤية المستنيرة للملك محمد السادس والرامية لجعل التعاون جنوب- جنوب حقيقة ملموسة.
وسجل وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي أن الملك، ومنذ اعتلائه العرش، جعل من التعاون جنوب-جنوب والتنمية المشتركة، أولوية رئيسية للسياسة الخارجية، مشيرا إلى أنه في هذا الإطار نسجت عدة شراكات مع منطقة الكاريبي، والتي أصبحت اليوم علاقاتها بالمغرب قوية ومستدامة.
وفي هذا الصدد، قال بوريطة إن الانفتاح على منطقة الكاريبي أعطى ثماره. فقبل 15 سنة، كانت هذه المنطقة معادية لمصالح المغرب، ولكن اليوم، وبفضل الثقة المتبادلة التي تم تأسيسها، سحبت بلدان منظمة بلدان شرق الكاريبي اعترافها بما يسمى “الجمهورية الصحراوية” المزعومة ، حيث أن 11 بلدا من بلدان حوض الكاريبي الأربعة عشر ألغت أو جمدت اعترافها بالكيان الوهمي.
ولهذا ، يضيف بوريطة، تم اتخاذ العديد من المبادرات، ولاسيما إرساء إطار قانوني للتعاون، وتنفيذ مشاريع ملموسة في مجالات السياحة والفلاحة والتكوين المهني. والتنمية البشرية، بالإضافة إلى توقيع 93 اتفاقية مع دول الكاريبي، 20 منها مع الدول الأعضاء في منظمة دول شرق الكاريبي.
من جهته،ذكر شاستانت، في كلمة بنفس المناسبة ، بافتتاح السفارة المغربية في سانت لوسي في سنة 2014، مشيرا إلى أنه حتى قبل هذه المبادرة، نسجت دول الأعضاء في منظمة بلدان شرق الكاريبي علاقات مثمرة للغاية مع المملكة المغربية، ومنذ ذلك الحين تعززت هذه العلاقات بشكل أعمق.
وأضاف أن المبادرات التضامنية المغربية وقت الكوارث الطبيعية ودعم المملكة للتنمية المستدامة في منطقة الكاريبي، وموقف دول هذه المنطقة المؤيد لوحدة المغرب الترابية، ساهم في تعزيز الروابط بين مختلف الأطراف. ومن هذا المنطلق قرر رؤساء حكومات دول المنظمة فتح تمثيلية دبلوماسية مشتركة بالرباط.
وأكد شاستانت أن سفارة منظمة بلدان شرق الكاريبي بالرباط ستكون منصة لتعزيز أواصر الصداقة والتعاون بين الدول الأعضاء في المنظمة والمغرب من خلال تعزيز التبادل الاقتصادي والاجتماعي والثقافي، مع إتاحة إمكانية الانفتاح على القارة الإفريقية.
وتميز حفل الافتتاح بحضور ، على الخصوص ، وزير الصحة أنس الدكالي، ووزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي سعيد أمزازي، والمديرة العامة لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، لبنى طريشا.
وتعتبر منظمة بلدان شرق الكاريبي، التي تأسست في 18 يونيو 1981 من قبل سبع دول شرق الكاريبي، منظمة حكومية تهدف للتنسيق والاندماج الاقتصادي، وحماية حقوق الإنسان وتعزيز الحكامة الجيدة في البلدان المستقلة وغير المستقلة في شرق الكاريبي.
وفي 3 يونيو 2015، أصبح المغرب أول بلد إفريقي معتمد لدى منظمة بلدان شرق الكاريبي.