انهيار خطير وسط الرباط يجر وزراء للمسائلة و عمدة العاصمة يدون توضيحاً بالفرنسية على الفايسبوك !

زنقة 20 | الرباط | كمال لمريني

أدت أعمال حفر بورش لبناء عمارة بالعاصمة الرباط السبت، إلى انجراف التربة ، بملتقى شارعي النخيل واليزيدي وهو ما بات يهدد طرق و مساكن بالإنهيار.

فيدرالية اليسار الممثلة بمجلس الرباط قالت أن الحادث تسبب في تخريب رصيف الشارع الحديث الانجاز.

و أشار أعضاء الفيدرالية إلى أنه قد يتسبب في أضرار بالبنايات المجاورة مضيفين أن ذلك “يدل مرة أخرى على النقص الكبير في مراقبة ورشات البناء و على الفساد في مجال التعمير على صعيد المقاطعة و المدينة (آخرها ملف مصحة ابن رشد بأكدال)”.

و طرح مستشارو فيدرالية اليسار ” ملف الفساد في تدبير التعمير خلال آخر جلسة لمجلس المدينة يوم الجمعة الماضية، دون أن يرد الرئيس على ذلك.” حسب قولهم.

القضية وصلت للبرلمان حيث قالت البرلمانية عن الأصالة و المعاصرة “ابتسام عزاوي” أن الحادث “تسبب في صدع خطير نجم عنه انهيار الرصيف وتهديد للمباني المجاورة”.

و وجهت البرلمانية سؤالين كتابيين لوزير الداخلية ولوزير إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة “حول ما مدى احترام المشاكل القانونية والتنظيمية الجاري بها العمل في مجال الترخيص بالبناء بشكل عام وفي الورش موضوع المراسلة بشكل خاص ، وكذا التدابير العاجلة الواجب اتخاذها لتأمين وضمان سلامة المباني المجاورة خصوصا أننا لاحظنا ظهور تشققات وتصدعات”.

كما سائلت البرلمانية الوزيرين عن ” إجراءات المراقبة والتدابير الوقائية المتخذة و وما مدى ملائمة الأشغال المصرح بها للمعايير المعتمدة ولخصائص المنطقة (عدد الطوابق، … )” مطالبةً باسم فريقها البرلماني “بفتح تحقيق للوقوف على الاختلالات ومحاسبة كل من تبينت مسؤوليته عن هذه الاختلالات”.

أما محمد الصديقي عمدة مدينة الرباط، فقد انتهك الدستور المغربي، حين تحدث عن الوضع الذي يعرفه شارع النخيل بحي الرياض، باللغة الفرنسية، علما بأن الدستور المغربي الذي اتفق وتوافق عليه المغاربة في استحقاقات فاتح يوليوز من عام 2011، نص على ان اللغة العربية والامازيغية هما اللغتان الرسميتان.

وقال محمد الصديقي في تدوينة له على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، باللغة الفرنسية، “دعونا نعود الى انهيار جزء من الرصيف في شارع النخيل”.

وأوضح في نفس التدوينة، أنه لا يمكن انكار عدم السيطرة على الأجهزة المسؤولة، في حين تعهد على تطبيق القانون، وطلب من اللجنة ان تقدم أسماء الأشخاص الذين وصفهم ب”الفاسدين”، وتقديم جميع الحجج والأدلة.

وامام هذا، لماذا لم يتحدث عمدة مدينة عاصمة الانوار باللغة العربية كونها هي اللغة المدسترة، خاصة وانه لا يجيد تحدث الامازيغية.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد