انفجار وشيك يهدد حكومة العثماني بسبب تبادل المصالح بين الإخوان و الرفاق !

زنقة 20 | الرباط

تعيش حكومة سعد الدين العثماني على وقع صراعات و انتقادات واسعة من قادة الأغلبية و ذلك بسبب ما يجري من تبادل للمصالح، في ضوء ما يروج من أخبار حول تقاسم المناصب والمسؤوليات في الدواوين والمديريات.

و لم يتبق للحكومة سوى أن تسن قانونا لشرعنة “تبادل المصالح” بين أعضائها، كي تكتمل على نحو أوضح صورة “تعاقد” لم يؤسس على منطق المبادئ والترضيات تورد “المساء”.

حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، المشارك في الحكومة، اتهم حزب العدالة والتنمية، قائد الائتلاف الحكومي، بأنه يقايض ويتبادل المناصب مع حزب التقدم والاشتراكية في القطاعات الوزارية، بينما يقود حزب التجمع الوطني للأحرار حملة على وسائل التواصل الاجتماعي ليثبت أن حزبه ينأى بنفسه عن هاته اللعبة.

وأردفت الصحيفة قائلة :” لم نسمع يوما من فرقاء الحكومة أنهم يتخاصمون حول تنفيذ البرنامج الحكومي ورؤى محاربة الفقر وإصلاح التعليم وتجويد خدمات الصحة الكارثية، بقدر ما نسمع عن حروب ” الريع”: “حرب الدواوين”، حرب “ترسيم الاختصاصات”، حرب “المناصب العليا”، دون أن ننسى بعض “الامتيازات” الجانبية التي يتبادلها وزراء معينون في علاقة مباشرة بمجال أعمالهم”.

واستخلصت الصحيفة في ختام تعليقها، أن الحكومة بهذا المعنى لا تمثل إلا نفسها، لأنها تدافع عن مصالح أفرادها، وتؤثر الانتماءات الحزبية على المصلحة العامة، ” ولو كانت تسعى حقا إلى الإصلاح لاستحيت من نفسها قليلا بعد نشر إدريس جطو، ( رئيس المجلس الأعلى للحسابات)، تقريره السنوي، الذي أثبت بالدليل القاطع أن الفساد هو القاعدة، وأن النزاهة هي الاستثناء”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد